الرياض- البلاد
أكد وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة, أن مراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية بوزارة الصحة تعد من المراكز التخصصية الرائدة والمتميزة من حيث طبيعة خدماتها وتعدد تخصصاتها، بالإضافة إلى تنوع القطاعات الحكومية والخاصة المستفيدة منها، لافتاً الانتباه إلى أن وجود مثل هذه المراكز التخصصية يسهم في رفع مستوى الاستفادة من التقنيات المتقدمة لحالات التسمم كافة، كذلك يحدد المسؤوليات بشكل يضمن السرية والجودة العالية في الأداء.
وقال: “تتجلى أهمية هذه المراكز في إسهامها وبشكل فاعل وملموس في الحد من انتشار تجارة المخدرات والمؤثرات العقلية المحرمة والمحظورة دولياً، مشيراً إلى منصة أوتار الرقمية تقدم 21 حلاً الكترونياً متكاملاً وموحداً لهذه المراكز، موثقة بذلك جميع إجراءات عملها بدءاً من إنشاء الطلبات في الجهات الحكومية والخاصة المختلفة ومروراً بالإجراءات التحليلية والاستشارية كافة وانتهاء بإصدار التقارير الالكترونية.
وأشار معاليه خلال رعايته لحفل تفعيل “منصة أوتار” في الرياض أمس, إلى أن هذا التحول الرقمي الكامل قد أسهم في إحداث نقلة نوعية متميزة في الأداء سواءً كان في تحسين إمكانية الوصول لخدمات هده المراكز من جميع المستفيدين أو تسهيل تفعيل خدمات المختبرات المتنقلة التابعة لمراكز مراقبة السموم والمساهمة في نجاح عدد من المشاريع الوطنية، كما أسهم أيضاً في تسريع دورة أداء أعمال المراكز بشكل ملحوظ الأمر الذي أدى إلى إعلان منصة “أوتار” كأفضل منصة رقمية مبتكرة في المملكة العربية السعودية في فئة الصحة والرفاهية لعام 2018 من قبل مكتب مشاريع القمة العالمية بالنمسا، كما ترشح للمنافسة مع برامج مقدمة من أكثر من 100 دولة على مستوى العالم.