الجلاجل: لم يتم رصد أيّ حالات أوبئة بين الحجاج

البلاد- الرياض
أكد وزير الصحة فهد الجلاجل على عدم رصد أيّ حالات أوبئة بين الحُجاج حتى الآن، مشيرًا إلى أنه تم رفع الطاقة السريرية المخصصة لموسم الحج بنسبة 60 %، مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف “الجلاجل”، خلال المؤتمر الحكومي للحج، أن الخطط الموضوعة من لجنة الحج العليا، تضمن وجود البيئة المناسبة للحج، والابتعاد عن أوقات الذروة، مشددًا على أهمية الالتزام بهذه الخطط، والحرص على شرب المياه واستخدام المظلات مع درجات الحرارة المرتفعة، وتجنب الزحام والمشي لمسافات طويلة.
وأشار إلى أهمية التزام الحجاج بالخطط الوقائية وتعليمات التفويج وارتداء الكمامات، داعيًا ضيوف الرحمن إلى عدم التردد في طلب الخدمة، والمساعدة فور الشعور بالإعياء.
واستعرض “الجلاجل” استعدادات المنظومة الصحية لحج هذا العام؛ إذ أوضح أن خدمات الوزارة قد بدأت بالتوازي مع وصول أول دفعة من ضيوف الرحمن عبر مبادرة “طرق مكة”، مشيرًا إلى أنه جرى تقديم أكثر من 50 ألف خدمة صحية للحجاج عبر 14 منفذًا.
وذكر أنه تم إنشاء مستشفى جديد للطوارئ في منى بسعة تتجاوز الـ200 سرير، كما تم تجهيز 3 مستشفيات ميدانية بسعة تزيد على 1.2 ألف سرير، وذلك بالتعاون مع وزارة الدفاع والداخلية والحرس الوطني.
وحول التقنيات المستخدمة في تعزيز المنظومة الصحية للحج، أكد “الجلاجل” أن جميع المستشفيات مجهزة بتقنيات متطورة في جميع الخدمات الطبية، كما يتم الاستعانة بالتقنيات، التي تقدمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، وذلك فيما يتعلق بأعداد الحجاج ودرجات الحرارة وغيرها.
وأوضح أن تطبيق صحة يقدم الخدمات والاستشارات الطبية لضيوف الرحمن في مقار سكنهم، دون الحاجة إلى الانتقال للمستشفيات، وذلك من خلال الارتباط المباشر بمستشفى صحة الافتراضي.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الصحة أنه تم تزويد الحجاج من ذوي الحالات الحرجة بأجهزة استشعار ذكية لمراقبة أوضاعهم الصحية، ترتبط بمستشفى صحة الافتراضي، الذي يُعَدّ الأكبر من نوعه في العالم.
وحول جهود التعامل مع الحالات الطارئة، أشار وزير الصحة إلى أنه تم توفير 11 طائرة إخلاء جوي للحالات الطارئة، بالإضافة إلى 900 سيارة إسعاف، واستحداث 71 نقطة إسعافية، يعمل بها أكثر من 7.5 ألف مسعف.