•البعض يحول الأحياء السكنية الى سباق سيارات، يختارون الشوارع الداخلية خاصة المختفية عن “العيون” يكون بجانبها أراض مسورة أمامها منازل يتجاهلون انه قد يخرج طفل او امرأة او رجل مسن لا مانع لديهم من ممارسة التفحيط ولو لفترة قصيرة او فترات متفاوتة كلما سنحت الفرصة لهم ،
يفرحون اذا شاهدوا من يتابعهم معتقدين انه معجب بهم مما يشجعهم على المزيد من السرعة والتفحيط حتى تظهر آثار الكفرات على الأسفلت مثل من يرفع صوت الموسيقى بشكل مزعج لاسيما عند إشارات المرور قد يصل الامر الى الرقص وهو جالس بداخل السيارة سواء لوحده او معه الأصدقاء الذين “يموتون حبا ” في الرقص خاصة داخلها ربما يخرج احدهم متى ما سمح به وقت الإشارة ،المهم “يا ناس طالعوني ” !
• الإدارة العامة للمرور حذرت السائقين، من خطورة القيادة بسرعة عالية داخل الأحياء السكنية، و أنه يتوجب على قائد المركبة تخفيف السرعة والقيادة بتركيز أكبر عند السير داخل الأحياء السكنية؛ حيث تكثر بها التقاطعات والمشاة ، خطوة جيدة من المرور ذلك في نفس الوقت تنبيه لمن يحولون الأحياء الى سباق وهو ما يدعو الى تكاتف الجهود لمنعه من خلال طرق متعددة، الحمدلله انها ليست ظاهرة منتشرة لكن مهما كانت نسبتها تشكل خطورة، لم يأت تحذير المرور الا بعد ملاحظتهم ومتابعتهم لتلك الممارسات الخاطئة.
•ليس من المنطق وضع “مطبات صناعية” داخل جميع شوارع الأحياء الداخلية لكي تخف السرعة المسببة للحوادث الخطيرة داخلها ، حفظ الله الجميع .
يقظة :
اشتاق لك شوق الهوى للمسافات
واشتاق لك شوق القمر لليالي
واحرص على وقت بحبك بقى لي
واندم على وقت قبل شوفتك فات
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com
