بيروت ــ وكالات
تعهد المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، بإعادة الأمن إلى محافظة جبل لبنان، إثر تعرض موكب وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب لهجوم أسفر عن قتيلين.
وقرر المجلس، الذي ترأسه الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا، توقيف جميع المطلوبين، متعهداً بإحالتهم إلى القضاء.
وبحسب تقارير إعلامية لبنانية، فإن قادة الأجهزة الأمنية حضرت هذا الاجتماع.
وأكد الأمين العام بالوكالة للمجلس الأعلى للدفاع اللبناني، العميد وجدي شمس الدين، أن الرئيس عون وجه الأجهزة القضائية والأمنية باستكمال الإجراءات اللازمة والضرورية وفقا للأصول والأنظمة المرعية.
واستبق متظاهرون من مناصري “الحزب الديمقراطي” اللبناني، الاجتماع الأمني، بقطعهم الطريق الدولي الواصل بين بيروت ودمشق، احتجاجا على تعرض موكب الوزير لإطلاق نار أسفر عن مقتل ٢ من مرافقيه.
وتعرض موكب الغريب لإطلاق نار، بينما كان يمر بين بلدتي قبر شمون والبساتين، بالتزامن مع احتجاجات على زيارة وزير الخارجية، جبران باسيل، للمنطقة.
ونقل الصليب الأحمر اللبناني الوزير صالح الغريب إلى مستشفى الرسول الأعظم للاطمئنان على حالته الصحية.
من جانبه، اتهم الغريب جهات لم يسمها، بمحاولة تفجير الأوضاع في منطقة الجبل، على خلفية تعرضه وموكبه لإطلاق النار.