البلاد – وكالات
بدأ الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع أمس (الثلاثاء) في أنقرة، محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ثاني زيارة رسمية له بعد السعودية، تناولت آخر التطورات في سوريا وتعزيز العلاقات بين البلدين ومناقشة عدد من القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى الإجراءات المشتركة المحتملة لدفع اقتصاد البلاد، وتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين.
وأصبحت السلطات الجديدة في سوريا، التي تتشارك حدودًا طولها 900 كيلومتر مع تركيا، أمام مرحلة انتقالية تواجه تحديات عدة؛ بما في ذلك استعادة السيطرة على كامل التراب السوري، فيما تسعى أنقرة لضمان الحصول على دعم دمشق ضد القوات الكردية في شمال شرقي سوريا، حيث تخوض قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة معارك ضد فصائل مدعومة تركيًا.
وقالت مصادر مطلعة- وفقًا لوكالات أنباء عالمية: إنه من المتوقع أن تشمل المحادثات اتفاق دفاع مشتركًا؛ يتضمن إنشاء قواعد جوية تركية وسط سوريا، وتدريب الجيش الجديد.
وقررت القيادة السورية الجديدة حل الجيش ومختلف الفصائل العسكرية، وتعمل حاليًا على دمجها في قيادة عسكرية جديدة.
وكانت الرئاسة التركية قد أعلنت- في وقت سابق- أن الشرع سيزور أنقرة بدعوة من الرئيس أردوغان؛ لمناقشة آخر التطورات في سوريا. تأتي الزيارة في ظروف استثنائية تعيشها سوريا، كما يصل الشرع إلى العاصمة التركية حاملاً معه قضايا أساسية، بالإضافة إلى “اتفاقية دفاعية” متوقعة.