عندما نقول (السعودية العظمى)، فإن ذلك لايأتي من باب العاطفة والمبالغة في الوصف. لكننا في الواقع نستند إلى جملة من المعطيات السياسية والاقتصادية والتنموية جعلت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “حفظهما الله”
في مصاف الدول العظمى بدليل الدور القيادي للسعودية ضمن إطار دول العشرين G20 ، وعلى هذا الأساس نحن نتحدث عن حقائق تؤكد الثقل والدور السياسي والاقتصادي والمحوري الذي تقوبه به السعودية على المستوى العالمي.
ولاشك أن هذا الدور المؤثر عالمياً يتكىء على قيادة السعودية للعالم الإسلامي؛ ولكونها دولةً عظمى لايمكن تجاوز دورها القيادي في الشرق الأوسط والعالم؛ وهذا أمر محسوم ومفروغ منه.
وبما أننا نعيش هذه المرحلة المزدهرة تنموياً واقتصادياً وعالمياً، يجب أن ننوه إلى أن رؤية الأمير محمد بن سلمان، ذلك القيادي البارز قد غيرت الكثير من المفاهيم على كافة المستويات. بل وضعت السعودية في مكانتها العالمية المستحقة، وندلل على ذلك بمنجزات عظيمة تفاخر بها الشعب السعودي واحتفل بها ويحق له الفرح، حيث حقق الطلاب السعوديون المراكز الأولى عالمياً في مسابقات علمية متعددة.
كما فازت المملكة باستضافة معرض ( إكسبو 2030م)، وحققت انتصاراً مذهلاً وتاريخياً كأول دولة تفوز منفردةً
باستضافة كأس العالم لكرة القدم
2034م،بمشاركة (48) منتخبًا وطنيًا في (5) مدن وهي:
الرياض ، جدة ، نيوم ، الخبروأبها.
وقبل ذلك الفوز بتنظيم كأس آسيا 2027م. ومؤخراً افتتاح مشروع ( مترو الرياض) الذي أذهل العالم بتقنياته عالمية المستوى، وقد تم إنجازه في وقت قياسي ومدهش.
ويتميز الأمير محمد بن سلمان بالذكاء الاجتماعي والشخصية القيادية بدليل حضوره القوي،وشخصيته المؤثرة في جميع المحافل المحلية والدولية، وهذا ما جعل الجميع يلتف حول الاستراتيجيات التي يتبناها لصالح مستقبل المملكة وحاضرها،وهو بلاشك قائد المرحلة وصانع التغيير.
ولا ننسى الدعم الذي حظيت به المرأة السعودية من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان واتخاذه للعديد من القرارات الجريئة لصالح المرأة.
ولقد استطاع سموه أن ينتصر لها في الحصول على حقها إيماناً منه بأن المرأة هي نصف المجتمع .
وبحق، يحق لكل السعوديين الافتخار بالأمير الملهم محمد بن سلمان الذي تمكَّن برؤيته من إحداث نقلة كبيرة على كافة المستويات المدنية والتقنية، ممّا عزَّز من دور الشباب والمرأة السعودية في حراك وطني منظم ورائع سبقنا بهم الكثير من الدول .