الدولية

مطالبة فلسطينية لمجلس الأمن بوقف «حرب الإبادة»

البلاد – واس

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني لليوم 437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال، واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة ونسف المربعات السكنية، وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه للهجرة، وتحويله لأرض غير صالحة للحياة البشرية.
وأكدت الوزارة في بيان تصاعد جرائم الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، من هدم للمنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في غالبية مساحة الضفة الغربية، والتي كان آخرها جريمة إبادة المنازل وهدمها، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستيطانية الضخمة لربط المستوطنات بعضها ببعض، والتهام المزيد من أراضي الفلسطينيين.
واستشهد خمسة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي أمس، على شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعًا للفلسطينيين بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بوابة مستشفى كمال عدوان.
وفي جنوب قطاع غزة، أصيب فلسطيني بنيران طائرة مسيّرة للاحتلال شرق مدينة خانيونس، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال مناطق متفرقة في القطاع.
وفي ذات السياق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 45,059 شهيدًا و107,041 مصابًا، كما أشارت إلى ارتكاب ثلاث مجازر ضد العائلات الفلسطينية، وصل منها للمستشفيات 31 شهيدًا و 79 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
فيما اقتحم مستوطنون أمس المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي فرضت إجراءات عسكرية مشددة على أبواب المسجد.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، باقتحام أكثر من 200 مستوطن المسجد الأقصى على فترات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وفي الساق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينيًا بينهم طالبة جامعية وطفلان، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة طالت مناطق متفرقة بالضفة الغربية، كما أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، في منطقة المرج بمدينة قلقيلية.
إلى ذلك، أدان رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي توسّع كيان الاحتلال في الاستيطان بالجولان السوري المحتل، مشددًا على أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وتعديًا صارخًا على السيادة السورية وتهديدًا مباشرًا لوحدة وسلامة أراضيها.
وأفاد اليماحي، في بيان له، أن كيان الاحتلال يعمل على استغلال الظروف الاستثنائية التي تمر بها سوريا، ويتعمد تخريب فرص استعادة أمنها واستقرارها باحتلال المزيد من أراضيها، مطالبًا المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي بمحاسبة الكيان المحتل عن هذه الانتهاكات ووقفها بشكلٍ فوري.
وجدد رئيس البرلمان العربي، مطالبته للمجتمع الدولي بالوقوف مع الأشقاء في سوريا لتنفيذ خياراتهم الوطنية بعيدًا عن أية تدخلات خارجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *