البلاد – جدة
يبرز التأمين على الأنشطة السياحية الساحلية في البحر الأحمر؛ بوصفه مبادرة إستراتيجية تؤدي دورًا محوريًا لإنعاش السياحة الساحلية بالمملكة، ودرعًا يضمن لممارسي الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية تجارب مذهلة ومشجعة على استكشاف الطبيعة البكر في البحر الأحمر وشواطئه الخلابة.
ويؤدي التأمين على السياحة الساحلية دورًا فاعلًا في تعزيز القطاع وتقليل مخاطره، بما في ذلك حماية السياح والمستثمرين ضد الحوادث غير المتوقعة وإشعارهم بالأمان، إلى جانب الاستجابة للكوارث الطبيعية في المناطق الساحلية، وتعزيز جاذبية الوجهات السياحية الساحلية، وتشجيع ممارسي الأنشطة والسياح، وزيادة ثقتهم بالأمان لاكتشاف الطبيعة والموائل للكائنات البحرية، فضلاً عن تقليل المخاطر على الشركات السياحية، وإنعاش الأنشطة الملاحية والبحرية المتعلقة بها، ودعم الاقتصاد المحلي للقطاع السياحي الساحلي، وجذب الاستثمار؛ بما يجعل السياحة الساحلية أكثر استدامة وتنافسية.
التأمين على الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية لم يكن مجرد وثيقة للضمان والحماية، ولكن يُعد مشروعًا إستراتيجيًا مهمًا تعمل عليه الهيئة السعودية للبحر الأحمر مع هيئة التأمين، لتقديم تغطية تأمينية لممارسي تلك الأنشطة؛ بما في ذلك التأمين على الممتلكات المتعلقة بالأنشطة؛ كأمتعة ركاب سفن الكروز، واليخوت الخاصة، والدبابات البحرية وغيرها، وأيضًا ضمان التغطية التأمينية على البنية التحتية لهذه الأنشطة، وموائل الكائنات البحرية والشعب المرجانية وغيرها.
ويُعد إطلاق أول منتج وطني للتأمين على الأنشطة السياحية الساحلية في المملكة، خطوة استثنائية نحو خلق بيئة سياحية ساحلية آمنة توفر الحماية لأنشطة الإبحار، والتجديف، التزلج على الماء، والغوص، وركوب الزوارق، وركوب الأمواج، وتغطية احتياجات ممارسيها، وتوفير منتجات تأمينية متنوعة، تزيد شغف الغوص لاكتشاف المزيد من الأعماق والموائل، وسحر الطبيعة؛ بما يُسهم في تعزيز المحتوى المحلي، وازدهار السياحة الساحلية.