البلاد – الرياض
يواصل المنتدى الدولي لتقنيات التشجير 2024، الذي ينظمه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر فعالياته، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس الدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد بن عبدالله العبد القادر في كلمته الافتتاحية، أن المملكة- وباهتمام من قيادتها- تعمل على تعزيز التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية؛ وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مبينًا أن النسخة الثانية للمنتدى تأتي في ظل تنظيم المملكة لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، وهو من أهم الفعاليات البيئية على المستوى الدولي، ومن خلالها تعكس المملكة دورها الريادي في التزامها بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، ومكافحة التصحر وتدهور الأراضي حول العالم.
وأشار إلى نسخة المؤتمر الدولي التي تعد الأكبر في تاريخ مؤتمر الأطراف، الذي يشارك فيه ممثلون من 197 دولة،
و1000 متحدث، بالإضافة إلى 300 عارض ومنتديات بيئية مصاحبة، كما أنه تم استحداث المنطقة الخضراء في هذه النسخة للمرة الأولى في تاريخ المؤتمر، وتستهدف عموم المجتمع من خلال معارض لجهات حكومية وشركات وجمعيات بيئية محلية وفعاليات ثقافية وترفيهية.
وأوضح الدكتور العبدالقادر أن المملكة قطعت أشواطًا عديدة في طريقها؛ لتقديم نموذج في حماية البيئة ومكافحة التصحر والارتقاء بجودة الحياة على المستوى المحلي والعالمي عن طريق إطلاق مبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى زراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة؛ بما يعادل تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وقد تجاوزنا مع شركائنا زراعة 100 مليون شجرة، وهو ما يعادل تأهيل 250 ألف هكتار.