تواصل المملكة العربية السعودية جهودها السياسية النشطة، التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومباحثاته واتصالاته- حفظه الله- على كافة الأصعدة، بشأن الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، في ظل عجز المجتمع الدولي، وما تشهده منطقة الشرق الأوسط من مخاطر التصعيد في لبنان.
لقد أكدت المملكة في كافة تحركاتها ومواقفها القوية، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتحقيق مبدأ حل الدولتين، خاصة مع نجاح قيادتها للجهود العربية والإسلامية بإعلان قيام التحالف العالمي في هذا الاتجاه، في الوقت الذي يواصل فيه مركز الملك سلمان إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين.
وتأتي مباحثات سموه الأمير محمد بن سلمان، مع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، تأكيدًا لهذا الموقف الثابت وتعزيز التنسيق المشترك تجاه التحديات الراهنة، حيث شددا على الوقوف الكامل إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية؛ للتخفيف من معاناتهم، ومناقشة الملفات المتعلقة بالأمن والاستقرار الإقليمي، بما فيها الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وخفض التصعيد في المنطقة، التي تمثل أهمية بالغة على السلم الإقليمي والدولي.
