مواجهة الهلال أمام مضيفه العين الإماراتي أشبه برد الدين للضيوف، بعد الخسارة الوحيدة للزعماء الموسم الماضي من عين الإمارات في مباراة شهدت ثلاث ضربات جزاء لأصحاب الأرض، بقيادة الحكم الأردني أدهم مخادمة، ومن يقف خلف غرفة التقنية الكويتيين عبدالله جمالي، وابن جلدته سعود السمحان، وساهمت الهزيمة الثقيلة الغريبة في أطوارها بخروج الهلال من المشوار الآسيوي، رغم فوزه في لقاء الإياب، لكن فارق الهدف حسم الموقف، وإذا سلمنا بصحة الثلاث ضربات جزاء في لقاء الذهاب، كان هناك أكثر من جزائية للهلال لم تجد الدقة بقدر التناغم بين حكم الساحة، ومن يقف داخل غرفة التقنية عند احتساب الأخطاء ضد الهلال، وفي لقاء الأمس عاد من يقف في دهاليز غرفة التقنية، وهذا أمر يثير الكثير من التساؤلات في مثل هذا التوقيت، وتحديدًا مع تضاعف الأخطاء التي تصدر من الحكام الآسيويين ضد الهلال، ونحته عن مكاسب كان الأجدر بها، والمدرب الشاطر لا يُلدغ مرتين، وفي خضم المشاركات الزرقاء داخليًا وخارجيًا نبارك للزعماء تصدرهم الفرق المشاركة في دورة الألعاب السعودية، للمرة الثالثة على التوالي. تفوق النادي الكبير في الأولمبياد السعودي فأحرق بضاعة وأكاذيب المرجفين في طرح الأكاذيب والضجيج الرياضي للتشويه والتدليس بعبارات، اللجان، والتحكيم، والدعم، وإسقاطات غريبة؛ للتقليل من تفوق هذا النادي المتكامل. عمومًا الهلال يرد بالأرقام، وليس هناك أقوى من تلك اللغة التي لا تكذب. هذه الأصوات التي باتت مكشوفة وهدفها النيل من الزعيم ونجومه؛ بدليل الموجة الجارفة التي تلقاها قائد المنتخب السعودي سالم الدوسري خلال مشوار الأخضر في التصفيات، ويعتقد المراقب للوهلة الأولى أن سالم من تسبب في التعثر، رغم أن ما يحدث كان بسبب عوامل مجتمعة يطول سردها، والمضحك تنامي مد الانتقادات بعد أن رفع سالم صورته بعد تسجيله لهدف السبق لفريقه في نزال الفيحاء، واللقطة ترمز لأفضليته كلاعب آسيوي حتى تقبيله لشعار فريقه لم يسلم من هذا التعبير، رغم أنه لم يسئ للجماهير بحركة خادشة، أو يمس شعار الخصم بتصرف غير لائق.