رياضة مقالات الكتاب

منتخبنا أولاً.. وما مانشيني ببعيد عن كاسترو

حقيقة.. الكل شاهد وتابع منتخبنا في مباراته أمام إندونيسيا، ولكن ما حدث من تعادل كان بطعم الخسارة. تشكيلة غريبة.. أداء مرتبك وغير منظم، طريقة أشبه ما تكون بالعقيمة. هل يعقل أن تلعب بـ 5 مدافعين أمام منتخب إندونيسيا على أرضك ووسط جماهيرك!!

سابقًا خسرنا بطولة كأس آسيا المهمة بالنسبة كرياضيين وكسعوديين مشجعين؛ لأنها تعني لنا الكثير، وهي تضيف لنا ولسجلنا الرياضي، لاسيما ونحن جزء من هذه القارة الآسيوية الصفراء، ناهيك عن أننا في يوم من الأيام كنا نتسيدها؛ فالمنتخب السعودي أحد أنجح المنتخبات في آسيا، حيثُ حقق كأس آسيا ثلاث مرات (1984، 1988، 1996) وحقق الرقم القياسي كأكثر منتخب وصل لنهائي كأس آسيا في 6 مرات، وتأهل إلى كأس العالم في ست مناسبات منذ الظهور الأول في كأس العالم 1994؛ ولكن ماحدث أزعجنا وأحزن كل مشجع سعودي مُحب لهذا الوطن. قلناها سابقًا لما خرجنا من بطولة آسيا، ولكن ما نراه من تخبطات من المدرب شيء مزعج ومتعب. بصراحة منتخب إندنونيسيا لا يقارن بمنتخبنا الوطني، ولكن منتخبنا غير منظم ولا يوجد تكتيك. لا نبرر يا مانشيني بأن نقول إنه12 لاعباً إندونيسيًا في أوروبا. لتعلم أنهم يلعبون في الدرجه الثانية، ونحن أتينا بأوروبا كلها للسعودية.

حقيقة بهذا الأداء وبأسلوب ‫مانشيني‬.. ‫المنتخب السعودي‬ قد لا يكون مرشحًا لبلوغ مونديال 2026.
نداء إلى كل مسؤولي الرياضة في وطننا.. منتخبنا فوق الجميع؛ لذا لابد من حلول عاجلة؛ من أجل عودة سيادة السعودية وتميزها؛ لذا نطالب بشدة بعودة سلمان الفرج، والتركيز على اللاعبين الأساسيين في أنديتهم.
الله معك يا الاخضر

‏‪@Ghadeer020‬

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *