التزلف هو التقرب إلى أي رئيس، وقلب الحقائق والتخلي عن الكرامة، والمبادئ، وقد يصل أحيانا للحط من قدر البعض؛ في سبيل الحصول على (الرضا)، والانفراد (بالتطبيل).
إن المشاعر الحقيقية للانتماء النزيه، يمكن أن نراها في (وقتها) وسياقها الطبيعي عبر أي موقف أو أي مناسبة، يمكن تمييزها عن الافتعال (المصلحي) والساذج، الذي يثير (النفور) والامتعاض.
بوسطنا الرياضي أصبحت المصالح (الشخصية) هي الموجه الأول والأخير لسلوكنا وتصرفاتنا، التي قد تكلف التنازل عن (مبادئ) وصولاً إلى بعض (الأهداف) والمنافع.
ما نراه ونشاهده أن المتزلفين ليسوا (قلة) بل هم كثر ..وهذا ناتج أن أكثر رؤساء الأندية يسعدون بمثل هؤلاء الذين يمدحونهم بما لم (يفعلوا).
والصادقون الباحثون عن مصلحة (الكيان) هم الضحية، وبنظر المسؤول هم (أعداء) وبما أن أصحاب الكفاءات المتميزة، لايمتلكون القدرة، ولا الوقت(للتزلف) وليس لديهم استعداد لقلب الحقائق، ولا يتقنون (التفنن) في النفاق والرياء، فهم ضحية إقصاء؛ سواء (بالنصح) أم المشورة، والنقد.
ولذلك لا غرابة، لو شاهدنا (نفس) الأخطاء، والكوارث تتجدد برياضتنا عمومًا.
*
تصريح سمو رئيس هيئة الرياضة بأن اللي فات (مات)، جعل هيئة الرياضة تتناقض بموسمين متتاليين، في وقت كنا ننتظر، بالأرقام والشواهد، توضيح (آلية) توزيع الدعم للأندية، والتي دللت أندية، وقوتها، وأضعفت أخرى.
*
ضوابط ترشيح رؤساء الأندية احتوت على شرطين مهمين؛
الأول شهادة لا تقل عن البكالوريوس، والثاني خلو سجل المرشح من عقوبات انضباطية سابقة بحقه.
والشك يساور الجميع ببعض الرؤساء المترشحين.
ياحبذا لو أصدرت الهيئة توضيحًا لكل رئيس عن (مؤهله)، وعن حقيقة العقوبات، التي تم التغاضي عنها؛ خاصة عقوبة رئيس وصفت (بالعنصرية) ورئيس آخر بتهمة (التزوير) …!!
**
لا تقيس نفسك إلا (بالكبار)؛ إذا أردت أن تكون (كبيرًا).