ليلة تاريخية لا تنسى من ليالي “نحن نحلم ونحقق ” على أرض مملكتنا الحبيبة، وكان بطل هذه الليلة الجمهورالسعودي النبيل، ومعه أبطال أشاوس يمثلون الفريق السعودي Team Falcons، والذي تمكن من حسم اللقب مبكِّراً بعد حصوله على (4160) نقطة، وضعته في صدارة جدول الترتيب العام لكأس العالم للرياضات الإلكترونية،
وهي الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية عالمياً والمقام في نسخته الأولى على أرض مملكتنا الحبيبة بالعاصمة الرياض، وهو ما يعكس الاستثمار الكبير من قبل الفريق في مستقبل الرياضات الإلكترونية، من خلال تواجدهم في العديد من البطولات ضمن المنظومة العالمية للقطاع، حيث كان الفوز بلقب بطولة «كول أوف ديوتي وار زون» في الأسبوع الأول من البطولة ، وبطولة «فري فاير» في الأسبوع الثاني منها، عاملاً رئيسياً في تعّزيز صدارة الفريق بحصوله على (1000) نقطة عن كل بطولة، والفريق يعدّ الأكثر مشاركةً في بطولات كأس العالم للرياضات الإلكترونية من بين جميع الفرق، حيث شارك في (18) بطولة من مجموع بطولات الحدث العالمي البالغ (22) بطولة، وصُمِّم النظام الخاص بمنافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية بطريقة تكافئ المستوى التنافسي المميز، فمشاركة أي فريق في أكبر عدد من البطولات، لا يعني بالضرورة تحقيقه لمراكز متقدمة في الترتيب العام للحدث، وتنصّ القوانين على وجوب تحقيق الفريق للقب، بطولة واحدة على الأقل، ضمن بطولات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ليتمكن من الحصول على الجائزة الكبرى، وبغضّ النظر عن حصول الفريق السعودي على جائزته المقررة بواقع (7) ملايين دولار، المخصصة لصاحب المركز الأول، فإن الفوز بهذه الكأس الخاصة، هو أغلى من كل هذه الملايين، وأرفع رأسك أنت سعودي، وسيتوج أبطالنا بالكأس الغالية ، والتي صممت بمعرفة شركة “توماس لايت ” للمجوهرات، وهي مصنوعة من الفضة المطلية بالذهب عيار (24) قيراط، يوم الأحد المقبل، ويعدّ كأس العالم للرياضات الإلكترونية، مترجماً لإحدى ركائز الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي أطلقها أميرنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ، ونفخر جميعا كأبناء لهذا الوطن المفدى، أن الحدث ساهم في ترّسيخ مكانة المملكة، بوصفها وجهة عالمية للألعاب والرياضات الإلكترونية، إلى جانب تعزيز السياحة، وتنويع الاقتصاد، وتنمية القطاعات الواعدة، وفق رؤية المملكة (2030)، كما سلّط الضوء على الدور الحيوي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في تواصل المجتمعات، ونشر الثقافات.
هنيئا لمملكتي الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة ، وسنظل نردّدها دوما وبكل فخر وجدارة : نحن نحلم ونحقق .