المحليات

نوه بدعم القيادة للنهضة التعليمية المباركة.. المفتي العام في كلمة إلى منظومة التعليم: مسؤوليتكم كبيرة وكونوا سفراء خير لبناء وطنكم

البلاد – الرياض

أكد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، أن للعلم في الإسلام مكانة سامية، مشيرًا في كلمة له للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات؛ بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 1446هـ إلى أن دين الإسلام دين يحترم العلم والعلماء، ويرى أن العلم طريق للخشية والخضوع والانقياد لأمر الله تعالى.

ولفت سماحته النظر إلى أن المعلمين والمعلمات عليهم مسؤولية كبيرة، وأمانة في أعناقهم في بيان الحق، وتعليم الأبناء والبنات؛ ما يرفع درجاتهم في الدنيا والآخرة، وعليهم الإخلاص وبذل النصح وفتح الحوار مع الأبناء في المراحل التعليمية كافة، والإصغاء للصغير قبل الكبير، وتوجيههم إلى ما يفيدهم ويحصن عقيدتهم؛ ليكونوا لبنات صالحة في مجتمعهم.

ودعا سماحته في كلمته الطلاب والطالبات إلى أهمية الحرص على الوقت واستثماره، فيما يعود عليهم بالنفع والمحافظة على أوقاتهم، والجلوس إلى معلميهم والاستفادة منهم؛ حرصًا على التحصيل العلمي، مضيفًا بقوله: كما أوصيكم بالاستماع إلى توجيهات آبائكم وأمهاتكم وولاة أمركم في شؤون حياتكم؛ لتكونوا سفراء خير لأسركم وبناء وطنكم، الذي يبذل لكم كل نفيس وغالٍ لإسعادكم وتذليل الصعاب.

وسأل الله أن يجزي حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين خيرًا على ما تبذله للتعليم ومناهجه ومعلميه، ما أسهم- ولله الحمد- في نهضة تعليمية مباركة تعيشها هذه البلاد -حرسها الله- في المجالات كافة، وأن ذلك بتوفيق الله- سبحانه وتعالى- أولاً، ثم ما تبذله الدولة من إنفاق على التعليم وأهله.

كما سأل الله، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأن يرفع قدرهما لقاء ما قدموه لبلادهم ومواطنيهم وللمسلمين في كل مكان، وأن يبارك أعمالهم وأعمارهم، وأن يوفق منسوبي التعليم في هذه البلاد إلى كل خير، ويجعل أعمالهم خالصة لوجهه الكريم، إنه سميع مجيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *