الرياضة

في مستهل دفاعهما عن لقبي البريميرليغ والليجا.. مانشستر سيتي يواجه تشيلسي.. والريال في ضيافة مايوركا

البلاد- جدة

يحل حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، مانشستر سيتي، ضيفًا على تشيلسي في قمة الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز.

يواجه مدرب تشيلسي الجديد، الإيطالي إنزو ماريسكا مهمة صعبة بمواجهة ناديه السابق.
كان ماريسكا جزءًا من الجهاز الفني لغوارديولا قبل أن يتولى تدريب ليستر سيتي، ويقوده للصعود إلى دوري الأضواء الموسم الماضي، ثم تعاقد معه تشيلسي خلفًا للأرجنتيني بوكيتينو الذي سيتولى تدريب منتخب أمريكا.
يرث المدرب الإيطالي وضعًا غير مستقر وفوضوي في “ستامفورد بريدج” حيث يضمّ الفريق الأول أكثر من 50 لاعبًا كبيرًا، وسط أسئلة حول مستقبل العديد منهم.

ولا شك أنّ الحالة الفنية غير المستقرة لفريق” البلوز” تجلت في فترة التحضيرات من خلال الخسارة أمام سيتي خلال معسكره الأمريكي بنتيجة 2-4.
في المقابل، أجرى غوارديولا تغييرات طفيفة على تشكيلته التي أحرزت اللقب العام الماضي.
يُعد الجناح البرازيلي سافينيو الوافد الجديد الوحيد إلى سيتي، فيما غادر المهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريز للانضمام إلى أتلتيكو مدريد الإسباني.
كذلك، عاد ثلاثي المنتخب الإنجليزي كايل ووكر وجون ستونز وفيل فودن، إضافة الى لاعب وسط منتخب إسبانيا رودري، الى تمارين الفريق هذا الأسبوع، بعد أن خاضوا نهائي كأس أوروبا 2024، لكن من المستبعد مشاركتهم كأساسيين ضد تشيلسي.
ولا يزال تشيلسي يبحث عن انتصاره الأول على سيتي منذ أكثر من 3 أعوام، وتحديدًا منذ فوزه عليه 1-0 في مايو 2021 بنهائي دوري الأبطال.

وتوج مانشستر سيتي، بلقب الدرع الخيرية، للمرة السابعة في تاريخه، بعد فوزه في المباراة النهائية على غريمه مانشستر يونايتد بركلات الترجيح الأسبوع الماضي، محرزًا لقبه الـ 18 تحت قيادة غوارديولا منذ توليه مهمة تدريبه عام 2016.


الدوري الإسباني
في الجولة الأولى من الليجا الإسباني، يحل ريال مدريد حامل اللقب، ضيفًا على ريال مايوركا في مستهل حملة الدفاع عن لقبه.
يبدأ كارلو أنشيلوتي، موسمه السادس مع ريال مدريد بزيارة إلى مايوركا، نفذها 3 مرات خلال المواسم الثلاثة الماضية بمعدل فوزين وهزيمة، ليلتقي مجددًا نظيره جاجوبا أراساتي، المدرب الجديد للمنافس الذي فاز عليه الريال 7 مرات، وتعادل معه مرتين، وخسر في مناسبة وحيدة.
وتغلب أراساتي على الريال مرة وحيدة عندما كان مدربًا لريال سوسييداد، وكان ذلك في انطلاقة الدوري وتحديدًا في الأسبوع الثاني في 31 أغسطس 2014، وانتهت تلك المباراة بفوز عريض (4-2).
ومنذ ذلك اليوم لم يكرر أراساتي فوزه على أنشيلوتي ولا ريال مدريد، واصطدم بـ “الميرينغي” خلال مسيرته كمدرب في 16 لقاء، فاز في واحد منها، وتعادل في أربعة (منها اثنان في كأس الملك) مقابل 11 خسارة.
ودعم الفريق الملكي صفوفه بصفقتين من العيار الثقيل؛ أبرزها النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي قدم أوراق اعتماده بقيادة الريال للفوز بكأس السوبر الأوروبي بتسجيله الهدف الثاني أمام أتالانتا الإيطالي.
كما ضم الفريق الملكي البرازيلي اليافع إندريك، ليصبح في يد أنشيلوتي العديد من الخيارات في خط المقدمة، بتواجد جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور ورودريغو وأردا غولر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *