الدولية

أسفرت عن 100 شهيد.. الرئاسة الفلسطينية تدين مجازر الاحتلال في غزة

البلاد – واس

أدانت الرئاسة الفلسطينية المجزرة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين في مدرسة “التابعين” في حي الدرج بمدينة غزة فجر اليوم، وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد ومئات المصابين، في جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: “إن هذه الجريمة تأتي استمرارًا للمجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وكذلك في الضفة الغربية، والتي تؤكد مساعي الاحتلال لإبادة الشعب الفلسطيني، عبر المجازر الجماعية وعمليات القتل والتدمير”، مطالبًا بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

وأعلن المستشفى الأهلي العربي بمدينة غزة عن استشهاد العديد من جرحى مجزرة مدرسة “التابعين” التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، بسبب عدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية، جراء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي قطع طرق إمدادات الدواء والغذاء عن شمال قطاع غزة، مما أدى لارتفاع عدد شهداء المجزرة لأكثر من 100 شهيد.

من جانبه، أكد الدفاع المدني الفلسطيني أن مجزرة مدرسة ” التابعين” هي ثالث أكبر مجزرة ارتكبت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد مجزرة المستشفى الأهلي العربي والمواصي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي استشهد فيهما أكثر من ألف فلسطيني، مؤكدًا أن الطواقم الطبية مازالت تواصل البحث عن مفقودين تحت ركام المدرسة التي تعرضت للقصف، وبذلك يرتفع عدد مراكز الإيواء التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على القطاع مطلع أكتوبر الماضي إلى 176 مركزًا، مما أدى لاستشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين. من جهتها، أعربت مملكة البحرين عن ترحيبها بالبيان المشترك، الصادر عن جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن الوضع في قطاع غزة، والذي يدعو إلى وضع حد بصورة فورية للمعاناة المستمرة لسكان قطاع غزة وللرهائن وعائلاتهم، وضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين.

وأكدت وزارة الخارجية بمملكة البحرين موقفها الثابت المؤيد لكافة الجهود الهادفة إلى التوصل للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع دون عوائق، والدفع بجهود إحلال السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *