تواصل المملكة إنجازاتها الكبرى، التي تسابق الزمن لتعظيم مكتسبات رؤيتها الطموحة 2030 في كافة القطاعات، وترسيخ مكانتها على خارطة التقدم والتنافسية ببصمات رائدة على كافة الأصعدة والمحافل الدولية، التي بدورها تولي اهتمامًا بالغًا بأنموذج النهضة السعودية الملهمة، وما تنعم به المملكة- ولله الحمد- من الأمن الراسخ وإرادة التطور والإنجاز، رغم التحديات الجسام والأزمات التي يموج بها العالم.
وفي سياق النهضة السعودية وسباقاتها، جاء ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، ثمرة كبيرة للاهتمام والتمكين من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- والدعم غير المحدود للقطاع الرياضي من سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومباركته لملف الترشح بجاهزية عالية، وإشرافه المباشر- حفظه الله- لتحقيق نسخة استثنائية تجمع 48 منتخبًا لأول مرة في تاريخ البطولة في دولة واحدة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه المملكة أيضًا لتنظيم نسخة استثنائية من الحدث العالمي الكبير” إكسبو الرياض 2030″ باختيار عالمي غير مسبوق؛ ثقة في تفوقها وقدرتها على استضافة أهم وأكبر الأحداث العالمية، استحقاقًا لدورها الحضاري الكبير، وما تمتلكه من إمكانات كبيرة ورؤية ابتكارية وطاقات شابة مبدعة.