الرياضة

منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس تنطلق اليوم.. المغرب تصطدم بالأرجنتين.. ومصر تواجه الدومينيكان

البلاد- جدة

عقدت منتخبات عدّة آمالًا كبيرة على مشاركة نجومها في مسابقة كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، لكنها أصيبت بخيبة أمل رفض أنديتهم تسريحهم، وستضطر إلى خوضها في غيابهم، خصوصاً منتخبات الأرجنتين وإسبانيا وفرنسا المرشّحة الأبرز إلى اللقب.

تنطلق منافسات كرة القدم اليوم الأربعاء، قبل يومين من حفل الافتتاح الأولمبياد المقررة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبل.
وكرة القدم الأولمبية غير مدرجة في الروزنامة الرسمية للاتحاد الدولي (فيفا)، وبالتالي فإن الأندية ليست ملزمة بتسريح لاعبيها.

قمة بين الأرجنتين والمغرب
تفتتح منافسات الكرة المستديرة ظهر الأربعاء بمباراتين في التوقيت نفسه؛ الأولى ضمن منافسات المجموعة الثالثة بين إسبانيا وأوزبكستان على ملعب “بارك دي برانس” في باريس، حيث ستقام المباراة النهائية في التاسع من الشهر المقبل، والثانية قمة مثيرة ضمن المجموعة الثانية بين الأرجنتين والمغرب على ملعب “جوفروا غيشار” في سانت إتيان.
وتبدو الأرجنتين مرشحة فوق العادة للظفر باللقب الثالث في تاريخها بعد عامي 2004 و2008 على الرغم من غياب نجمها الأول ميسي، والمخضرم دي ماريا. تملك في صفوفها أربعة أبطال للعالم، هم حارس المرمى خيرونيمو رولي، بديل إيميليانو مارتينيز في مونديال قطر، والمدافع المخضرم نيكولاس أوتاميندي (36 عامًا)، ولاعب الوسط المهاجم المنتقل حديثاً إلى ليون الفرنسي تياغو ألمادا، ومهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي خوليان ألفاريز.
ستكون مهمتها الإبقاء على اللقب في أمريكا اللاتينية للنسخة الثالثة توالياً، بعد سيطرة البرازيل على نسختي 2016 و2020 (أقيمت عام 2021 بسبب جائحة كوفيد).
لكن المغرب الذي عزّز بدوره صفوفه بمدافع باريس سان جرمان الفرنسي أشرف حكيمي، وهداف دوري أبطال آسيا مهاجم العين الإماراتي سفيان رحيمي، لن يكون لقمة سائغة في سعيه إلى فك نحس دور المجموعات والذهاب بعيداً، على غرار المنتخب الأول صاحب الإنجاز التاريخي في مونديال قطر عندما بلغ دور الأربعة.وتضم المجموعة منتخباً عربياً ثانياً، هو العراق الذي سيلاقي أوكرانيا لاحقاً اليوم الأربعاء.

إسبانيا مرشحة للذهب
من جهتها، تملك إسبانيا التي توج منتخبها الأول منتصف الشهر الحالي بلقب كأس أوروبا في ألمانيا، حظوظاً كبيراً للمنافسة على المعدن الأصفر والظفر به للمرة الثانية في تاريخها بعدة عام 1992 في برشلونة.
وبدورها لم تسلم إسبانيا في رفض الأندية في بلدها من تسريح نجومها خصوصاً برشلونة وأتلتيك بلباو اللذان قررا عدم الترخيص لنجمي الكأس القارية لامين جمال ونيكو وليامس توالياً.
لكن صفوف “لا روخا” الأولمبي تزخر بالمواهب الواعدة؛ مثل فيرمين لوبيز وأليكس بايينا اللذين توجا باللقب القاري هذا الشهر، إلى جانب المدافع الكاتالوني باو كوبارسي الغائب الابرز عن كأس أوروبا. وعلى غرار الأرجنتين، تصطدم إسبانيا بمنتخب عربي صعب المنال هو مصر وصيفة بطلة أفريقيا ومنافستها في الجولة الثالثة الأخيرة.


ويأمل منتخبا مصر والمغرب بتكرار إنجاز نيجيريا والكاميرون اللتين فجرتا المفاجأة بخرق التتويجات الأوروبية على الخصوص عندما كسبتها لقبي نسختي 1996 و2000 وسجّلتا توالياً اسم القارة السمراء على لائحة المتوّجين باللقب، وتبدأ مصر مشوارها بمواجهة جمهورية الدومينيكان.
ولا تختلف الحال بالنسبة إلى فرنسا الطامحة للقب الثاني في تاريخها بعد الأول عام 1984 في لوس أنجليس، وهي تستهل سعيها بمواجهة الولايات المتحدة في مرسيليا معوّلة على خدمات المهاجم المخضرم ألكسندر لاكازيت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *