تقديم – خالد الحامد
تنطلق اليوم منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين، البطولة الثانية؛ من حيث الأهمية في كرة القدم السعودية بعد الدوري ، غالباً ما تعرف هذه المسابقة بـ (كأس الملك) والتي بدأت عام 1957، واستمرت إلى عام 1990 ثم توقفت؛ بسبب تغيير اسم الدوري الممتاز، إلى دوري كأس خادم الحرمين الشريفين (الملك) لأندية الدرجة الممتازة، وعادت للظهور مجددًا موسم 2008 ، وكأس الملك هي مسابقة كرة قدم محلية، تمت الموافقة على عودتها بعد توقفها في 31 مايو 2007.
وتجمع كل الأندية السعودية، وتعتبر أغلى كأس في قارة آسيا؛ من حيث قيمة المكافأة المادية للفريق الذي يحصل على اللقب ، يشارك في البطولة 64 فريقًا يمثلون أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ودوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى للمحترفين، ودوري الدرجة الثانية، بالإضافة إلى المتأهلين من تصفيات دوري الدرجة الثالثة، أندية الغوطة والنعيرية والأمجاد والشهيد.
وستنطلق اليوم من خلال (4) مواجهات حاملةً في أروقتها مزيداً من تفاصيل مشوّقة، يلتقي فيها أربعة أندية من دوري محمد بن سلمان للمحترفين مع أربعة أندية من دوري الدرجة الثالثة ، قد تكون كلمة الحسم أقرب إلى أندية دوري محمد بن سلمان للمحترفين؛ عطفاً على الكثير من الفوارق الفنية، ما لم تحدث المفاجآت من الفرق الأخرى ، وفيها يستضيف البكيرية نظيره القادسية في البكيرية، والحجاز يلاقي الباطن في الباحة، ويلتقي الفيحاء والشهيد بالمجمعة ، ويحلّ النعيرية ضيفاً على الوحدة في مكة المكرمة.
الحجاز – الباطن
في الباحة، يستضيف الحجاز على استاد مدينة الملك سعود الرياضية ، نظيره الباطن، في موقعة تبدو في مجملها لمصلحة الضيوف المعزز بالعناصر المحلية والأجنبية المؤثرة فنياً، الباطن يحتل المركز الـ (14) في دوري محمد بن سلمان للمحترفين، يسعى إلى تضميد جراحه بعد سلسلة من المتغيرات الفنية ومصالحة جماهيره عبر تحقيق نتيجة إيجابية، تُعزز من حظوظه القوية في التأهل للمرحلة المقبلة، وعلى الطرف الآخر المستضيف الحجاز صاحب المركز الخامس في المجموعة الأولى بدوري الدرجة الثانية، يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية في المسابقة.
البكيرية – القادسية
يستهلّ القادسية منافسته في المسابقة ، حينما يحل ضيفا على البكيرية صاحب المركز الأول في المجموعة الأولى بدوري الدرجة الثانية ، على ملعب نادي البكيرية ( الأمل سابقا) ، وسط جوانب فنية تصبّ كثيراً لمصلحة للضيوف؛ الأكثر خبرةً وتفوقاً، وقد يكون هم الأكثر ترشيحاً لحسم اللقاء، ما لم تكن هناك مفاجأة منتظرة لدى لاعبي البكيرية، الذين يسعون جاهدين إلى انتزاع الفوز.
الفيحاء – الشهيد
يقام اللقاء على ملعب مدينة المجمعة الرياضية ، في موقعة تبدو فيها الفوارق الفنية في كفة المستضيف الفيحاء، الطامح لخطف بطاقة التأهل، وقد يكون هم الأقرب لحسم اللقاء عطفاً على عوامل الخبرة ما لم يكن هناك رأي آخر، للضيوف الذين يسعون جاهدين لانتزاع الفوز في أول ظهور رسمي عبر هذه البطولة، وكان الفريق قد وصل إلى هذه المرحلة بعدما خطف بطاقة التأهل عن التصفيات الأولية عقب تغلبه على نظيره الخالدي .