البلاد – الرياض
قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة ، إن التحسين المستمر في معايير كفاءة الطاقة والتطوير وتحديث المواصفات لمختلف الأجهزة ساهمت في وفورات بلغت 492 ألف برميل نفط مكافئ يومياً حتى عام ٢٠٢٢م، وأدى ذلك إلى تخفيض الانبعاثات الضارة إلى 57 مليون طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون.
وأضاف في كلمته بالتقرير السنوي للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، أن المركز واصل مساعيه لتحسين كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة وحسن إدارتها، حفاظاً على الموارد الطبيعية، وإسهاماً في الحفاظ على البيئة ومواجهة التغير المناخي، وتعزيزا واستدامة للرفاهية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وذلك عبر العديد من المبادرات التي حققت، وفورات في الطاقة الأولية خلال عام 2023.
وأوضح سموه أن المبادرات تواصلت من خلال القطاعات المستهدفة، منها قطاع الصناعة الذي يمثل 46 % من استهلاك الطاقة الأولية، بما يُعادل 2.1 مليون برميل نفط مكافئ يومياً، وفي قطاع المباني الذي يستهلك حوالي 29 % ، تمثل 1.4 مليون برميل نفط مكافئ يومياً. من جهة ثانية اختتمت المملكة العربية السعودية مشاركتها في مؤتمر الطاقة العالمي بهولندا ، كما شاركت بأكبر جناح خاص ضمن المعرض المصاحب تحت شعار “طاقة مستدامة – مستقبل مشترك”، واشتمل على عروض تفاعلية حول الجهود التي تبذلها المملكة في ظل التغيرات التي يشهدها قطاع الطاقة العالمي، وجهودها الحثيثة في مواجهة آثار التغيُّر المناخي.