بفضل من الله، ثم بالدعم الكامل والاهتمام الدائم من القيادة الرشيدة- حفظها الله- تنعم المملكة بالأمن الشامل الوارف والاستقرار الراسخ؛ الذي تسهر عليه كافة القطاعات العسكرية لحماية المقدسات، والزود عن حياض الوطن وحدوده ومقدراته ومكتسباته العظيمة وأمن المواطن والمقيم وضيوف الرحمن؛ بمنظومة قوية وأداء مشرّف للواجب الوطني بأعلى درجات الكفاءة والجاهزية.
هذا الواقع المفعم بنعم الأمن والاستقرار المستدام، ركيزة أساسية لمسيرة التنمية والتطور والازدهار؛ بما يليق ومكانة ودور هذا الوطن الغالي على الأصعدة كافة، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة والعالم صراعات واضطرابات؛ تلقي بمهدداتها الخطيرة على الاستقرار والاقتصاد الإقليمي والعالمي.
لقد سلط اللقاء الدوري، الذي نظمته وزارة الدفاع الضوء على إنجازاتها ومسيرة برنامجها التطويري؛ ترجمة لخارطة الطريق التي رسمها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – ومتابعة وتوجيهات سمو الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، الذي كان له بالغ الأثر في استكمال رحلة التحول النوعي الواسع لوزارة الدفاع، ورفع مستوى القدرات والجاهزية بتكامل وتوافق مشترك؛ لتعزيز القدرات ومواجهة التهديدات المتسارعة بالمنطقة، والحفاظ على أمن واستقرار وازدهار وطننا الشامخ، وتحقيق رؤيته الطموحة 2030 للحاضر والمستقبل.