تشهد المملكة إقبالًا متزايدًا من الزائرين والسائحين، في مختلف المواسم، وقد أصبحت وجهة عالمية بأرقام طموحة؛ تؤكد تصاعد النمو والاستدامة ومؤشر التنافسية العالمية، بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله – حيث تعزز المملكة مكانتها على خارطة السياحة العالمية، عبر إستراتيجية طموحة وبنية تحتية متطورة، ومدن سياحية فريدة، ولوائح تنظيمية متطورة وجاذبة.
فالسياحة باتت اليوم أحد أهم القطاعات المنجزة، وتسهم بأرقام طموحة في الناتج المحلي غير النفطي؛ حيث جرى الاحتفال بتحقيق مائة مليون سائح من الداخل والخارج، بلغ حجم إنفاقهم أكثر من 250 مليار ريال، محققة هدفها قبل سبع سنوات من المدة المحددة مسبقًا، بإنجازات متعاظمة ضمن الاستحقاق التاريخي لمستهدفات رؤية المملكة 2030، لحاضر ومستقبل الوطن والإنسان السعودي.
أيضا تواصل المملكة دورها الرائد في مسار دعم القطاع السياحي عالميًا، وتحقيق مكتسبات نوعية؛ أهمها اختيار الرياض لتكون مقرًا لأول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية، واستضافة قمة السفر والسياحة، فيما يتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة نمو القطاع في السعودية 11% سنويًا للسنوات العشر المقبلة، كأسرع نمو في الشرق الأوسط.
