عبر مسارين متلازمين ومتكاملين؛ اقتصادي وبشري، تقدم المملكة أنموذجًا مميزًا لمسيرة التنمية المستدامة ببصمات نوعية ولغة المستقبل؛ تحقيقًا لمستهدفات الرؤية السعودية 2030، وطموحاتها الممتدة لأجيال الوطن، برعاية تامة ودعم مباشر من القيادة الرشيدة- حفظها الله- حيث تسجل الانطلاقة السعودية الحديثة نجاحات متوالية في التقدم النوعي على خارطة التنافسية العالمية بمكتسبات متعاظمة، تليق بمكانتها ودورها المؤثر.
وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أشار بأرقام وحقائق الإنجاز عن إستراتيجية سوق العمل، والقفزات الكبيرة في عدد وكفاءة السعوديين في القطاع الخاص، وتجاوز مشاركة المرأة السعودية لمستهدف الرؤية، والتأكيد على إثراء ريادة الأعمال والعمل الحر ودعم المبتكرين.
أيضًا في السياحة والصناعة وخدمات الحج والعمرة، وغيرها من القطاعات؛ القائمة منها والجديدة، تتسارع معدلات النمو والإسهام المتزايد في الناتج المحلي غير النفطي، وارتفاع فرص العمل ومعدلات التوظيف ومستهدفاته في كافة المجالات؛ وفق منظومة متكاملة تؤكد تميز التجربة السعودية “الأنموذج” في الاستثمار الأمثل لثروات الوطن، وفي القلب منها الإنسان السعودي وتطلعاته، وإنجازاته للحاضر والمستقبل بمزيد من الرفعة والعزة.