مشهد بديع لأطفال يلعبون على الطبيعة، بعيداً عن التركيز على الألعاب الإلكترونية، ويبدو كأنهم يمتلكون عالماً خاصاً بهم، يلهون فيه ويكتشفون أشياء جديدة بكل حماس وتفاؤل. يتغنون بألوان الطبيعة وروائحها ويستمتعون بالحرية والإبداع دون أي قيود. وقد خصصت العديد من الأركان في الفعاليات المتنوعة بالمملكة للأطفال، ليستعيدوا عبق الماضي بالألعاب القديمة التي كان يمارسها الأجداد، وذلك عبر قرى تعكس التقاليد والتراث الثقافي السعودي، الذي يدوم في الذاكرة، ويتشكل في أجواء تحاكي تجربة العيش في الأزمنة القديمة، مع فصول عدة لتجارب اجتماعية واقتصادية تحاكي الماضي.
تصوير- محمد قاسم