المحليات

إحلال السلام

ظلت المملكة تنشد السلام وترعاه عبر جهود كبيرة مبذولة من قادتها -أيدهم الله- سعياً لإحلال السلام والأمن في المنطقة والعالم، رافضة انتهاكات القانون الدولي والإنساني من أي طرف وتحت أي ذريعة، بينما تطالب مجلس الأمن دوماً في جلساته المختلفة، باتخاذ موقف حازم؛ لإلزام قوات الاحتلال الإسرائيلية باحترام القانون الدولي، وإنهاء هذه المعاناة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بما يضمن حقوق وكرامة شعبها.

وجاء تأكيد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، في جلسة المناقشة المفتوحة بشأن الشرق الأوسط لمجلس الأمن، في مدينة نيويورك بالأمم المتحدة أمس، بأن الوضع تفاقم في غزة؛ جراء استمرار العدوان الإسرائيلي، بينما يتواصل سقوط الضحايا؛ بسبب القصف العشوائي الواسع لآلة الحرب الإسرائيلية، والأعداد في تصاعدٍ مستمر، مشدداً على ضرورة التحرك الجاد لإنهاء هذه المأساة، واتخاذ خطوات ملموسة لإيقاف القتل بحق المدنيين العزل في غزة، وهذا ديدن المملكة دوماً بالدفاع عن القضية الفلسطينية، التي تعتبرها قضيتها الأولى.

وكثيراً ما حذرت المملكة من اتساع النزاع وتأثيره على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وطالبت باحتواء الأزمة لرفع المعاناة الإنسانية عن كاهل الشعب الفلسطيني، وعدم تأثيرها على دول الجوار وعلى السلم والأمن الدوليين، والوصول إلى حل عادل ومستدام، في تأكيد على أن السعودية تظل راعية سلام وساعية لتحقيقه دائماً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *