عدن ــ وكالات
أفاد تقرير دولي صادر عن منظمة المجلس النرويجي للاجئين بمقتل واصابة اكثر من 1750 مدنيا منذ توقيع اتفاق ستوكهولم بين مليشيا الحوثي والحكومة اليمنية في ديسمبر الماضي.
وبحسب التقرير فقد اعتلت مدينة الحديدة صدارة المحافظات اليمنية بسلم النزوح في موجة هي الأكبر منذ الانقلاب الحوثي أواخر سبتمبر 2014.
وقال التقرير إنه خلال الـ6 أشهر من وقف إطلاق النار الهش في المدينة الساحلية، أجبر نحو 26 ألف مواطن على الفرار من منازلهم وأصبحوا دون مأوى.
وشكل إعلان الأمم المتحدة من ستوكهولم في ديسمبر الماضي، بشأن اتفاق الأطراف اليمنية، بارقة أمل لآلاف الأسر التي انتظرت طويلا عملية الإفراج عن أكثر من 16 ألف أسير، بينما نص على وقف إطلاق النار وانسحاب مليشيا الحوثي من مدينة وموانئ الحديدة، وتفاهمات أخرى لتهدئة في تعز.
وأفشلت المليشيا الانقلابية المدعومة من ايران، تنفيذ الاتفاق جراء تعنتها في عدم قبول تدابير إعادة الانتشار المقدمة من رئيس لجنة إعادة الانتشار الأممية الجنرال باتريك كاميرت.
وأوضح التقرير أن هذه الآمال ما لبثت حتى انخفضت بشكلٍ مؤسف وعلى مدار الـ5 أشهر الماضية، أُجبر أكثر من 255 ألف شخص على الفرار من منازلهم.
ولفت إلى أن متوسط عدد الضحايا المدنيين اليومي ارتفع بمقدار الثلث في جميع أنحاء البلاد، وأن المجلس تلقى بلاغات بنحو أكثر من 1750 ضحية من المدنيين منهم قرابة 500 حالة قتل.
وبيّن التقرير أن عدد الضحايا المدنيين ممن أصيبوا أو قُتِلوا تضاعف في الأشهر الخمسة الماضية إلى ثلاثة أضعاف العدد مقارنةً بنفس الفترة التي سبقت توقيع الاتفاق.