الإنجاز الجديد الذي أعلن عنه سمو وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، باكتشاف “أرامكو السعودية” لحقول غاز طبيعي، يجسد حرص المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- على تعزيز قدراتها الاقتصادية، إلى جانب دورها الوازن والقيادي على مدى عقود طويلة في تأمين الإمدادات البترولية للسوق العالمية، التي ستظل لعقود قادمة الشريان الأهم والركيزة الأساسية للاقتصاد وأمن الطاقة في العالم.
هذه الثروة التي أنعم بها الله- عز وجل- حرصت المملكة وتحرص دائمًا، على تعظيم استثمارها في الصناعات والتنمية الشاملة ودعم الموارد، جنبًا إلى جنب مع مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030 للتنمية المستدامة غير المسبوقة من المشروعات المنتجة؛ صناعة وزراعة وسياحة، ومركز لوجستي عالمي، ومدن المستقبل واستثمارات متنامية في التقنيات والابتكار وآفاق الذكاء الاصطناعي، وغير ذلك من قطاعات جديدة؛ تعزز اقتصاد الحاضر والمستقبل القريب.
أحد العناوين المهمة اليوم للوطن الطموح، هو المجتمع الحيوي؛ حيث الاستثمار الشامل للثروة البشرية؛ مواطنين ومواطنات في صروح العلم والأبحاث، وكفاءة متميزة في ميادين العمل ومستقبل الفضاء؛ لتتويج مكانة الوطن بالمزيد من الصدارة على خارطة التقدم، تظلله- ولله الحمد- نعمة الأمن الراسخ والاستقرار، وسط عالم يموج بالمخاطر والتحديات.