البلاد ــ جدة
تستهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة، 12 قطاعاً صناعياً استراتيجياً من بينها صناعة السيارات، حيث تهدف الاستراتيجية إلى إنشاء سوق كبير لصناعة السيارات داخل المملكة، وقيادة التكامل الإقليمي في القطاع، بالإضافة إلى تطوير سلسلة توريد متكاملة مدعومة ببنية تحتية عالمية المستوى، كما تعمل المملكة على دعم صناعة السيارات الكهربائية، وتستهدف صناعة 300 ألف سيارة بحلول 2030.
وفي هذا الصدد اختتم معرض “موردي ومصنعي قطع وأجزاء السيارات”، تحت شعار “القيادة نحو 2030″، الجمعة، نسخته الأولى، التي عقدت في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ.
ونظم المعرض بالشراكة بين وزارتي الصناعة والثروة المعدنية، والاستثمار، والمركز الوطني للتنمية الصناعية، بمشاركة أكثر من 1.3 ألف مشارك من أكثر من 20 دولة، وأكثر من 350 شركة تعمل في مختلف سلاسل التوريد في صناعة السيارات.
يذكر أن المعرض يهدف إلى تعزيز التعاون في حقل صناعة السيارات وأجزائها، وجذب الشركات العالمية والموردين الأساسيين في مجال قطع وأجزاء السيارات.
وتضمن سلسلة من ورش العمل وجلسات الحوار حول مستقبل الصناعة والفرص الواعدة في مجال صناعة مكونات أجزاء السيارات.
وكان المعرض قد إنطلق انطلقت في محافظة جدة , اليوم , فعاليات النسخة الأولى من معرض ” موردي ومصنعي قطع وأجزاء السيارات – SA AutoConnect” وذلك في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية – رابغ خلال الفترة 8 – 9 نوفمبر 2023 تحت شعار “القيادة إلى 2030”.
ويأتي إطلاق هذا الحدث بالشراكة بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاستثمار، والمركز الوطني للتنمية الصناعية؛ لتعزيز الشراكات المحلية والدولية وفتح أبواب الاستثمار للمستثمرين العالميين، حيث جاء تنظيم هذا المعرض ليكون منصة لـتطوير قطاع صناعة السيارات وأجزائها في المملكة العربية السعودية.
ويجمع المعرض أبرز الخدمات المقدمة للمستثمرين في مجال صناعة قطع وأجزاء السيارات والتعريف بها أمام زوّاره، بشكل يسهم في جذب ودعم المستثمرين الصناعيين الى المملكة، إضافة الى إبراز الصناعة الوطنية وجودتها التنافسية وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، والاطلاع على عمليات الإنتاج لتصنيع السيارات العالمية في المملكة وعلى موقعها الاستراتيجي الذي يشكل عاملاً إضافياً يسهم في تحقيق النمو وتوسيع نطاق سلاسل التوريد والإمداد، لتعزيز مستويات الطلب من الموردين المحليين وتحفيز النمو على المدى الطويل، وعلى مستقبل إنتاج وتصدير السيارات بالمملكة إلى مناطق أخرى من العالم.
ويقدّم المعرض فرص للزوّار لاكتشاف الممكنات والفرص المتاحة في القطاع الصناعي، وعن المناطق الصناعية المتخصصة وللتعريف بالخدمات والبرامج المقدّمة من القطاع العام كافة، والتعريف بالمشاريع الكبرى في المملكة التي تخدم صناعة السيارات.
وتركز الاستراتيجية الوطنية للصناعة 12 قطاعاً صناعياً استراتيجياً من بينها صناعة السيارات، التي تهدف إلى إنشاء سوق كبير لصناعة السيارات داخل المملكة، وقيادة التكامل الإقليمي في القطاع، بالإضافة إلى تطوير سلسلة توريد متكاملة مدعومة ببنية تحتية عالمية المستوى، كما تعمل المملكة على دعم صناعة السيارات الكهربائية وتستهدف صناعة 300 ألف سيارة بحلول 2030. كما يمثل قطاع السيارات في المملكة فرصة كبيرة، مع توقعات بمضاعفة النمو خلال السنوات العشر المقبلة، بما يتجاوز المتوسط العالمي بكثير.
وسيشهد المعرض إقامة عدد من ورش العمل المتنوعة والمتخصصة بالإضافة على تنظيم مؤتمر يتضمن عدد من الجلسات الحوارية والمتنوعة لتسليط الضوء على صناعة السيارات بالمملكة وسعيها نحو الريادة العالمية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إضافة الى تسليط الضوء على المشاريع الاستثمارية الصناعية الواعدة في مجال صناعة قطع واجزاء السيارات، بمشاركة وحضور عدد من قادة الصناعة ومن صنّاع القرار ومن ذوي الاختصاص ومن المهتمين في قطاع الصناعة والاستثمار والتقنية والنقل والخدمات اللوجستية.
يذكر بأن المعرض يستهدف حضور أكثر من 300 شركة محلية واجنبية من قطاعات متعددة كالبتروكيماويات والطاقة المتجددة وصناعة السيارات والتعدين والنقل والخدمات اللوجستية وغيرها، حيث تعد فرصة جوهرية للشركات العاملة في مجال تصنيع مكونات أجزاء السيارات لتقديم صناعاتها وابتكاراتها.