جدة : البلاد
تعتزم “عِلم”، الشركة الرائدة في مجال ابتكار الحلول الرقمية وتطوير الخدمات وتحسين الإجراءات، التوسع في أسواق منطقة شرق آسيا في إطار مساعيها الرامية إلى تعزيز قدراتها في تطوير منتجات وحلول تلبي احتياجات المستقبل، ومواصلة توسيع حضورها في الأسواق العالمية. وتسعى الشركة إلى نشر خبراتها في هذه الأسواق عن طريق تقديم منتجات وخدمات متطورة تسهل حياة الأفراد وترتقي بكفاءة عمل المؤسَّسات، وتواكب التطورات العالمية في مجال التحول الرقمي.
وتؤكِّد شركة “عِلم” أن التوسع في الأسواق العالمية يعتبر أمراً حيوياً لنجاح الشركة، إذ يتيح لها الوصول إلى عملاء جدد وتوسيع نطاق عملها. وترى الشركة أن دخول الأسواق الآسيوية على وجه الخصوص يعتمد بشكل رئيسي على الشراكات مع القطاع الخاص. وبالتالي، فإن الشركة تعتزم التعاون مع القطاع الخاص في شرق آسيا للاستفادة من الفرص المتاحة ضمن القطاع الرقمي، لا سيما العمل على ابتكار الهوية الرقمية في عدة دول آسيوية، وإنشاء توقيع للهوية الرقمية لتعريف كافة الأفراد بهوية مميزة، بالإضافة إلى نقل خبراتها إلى هذه الأسواق في مجال حلول إدارة التغيير باعتبارها أحد المشاكل هناك، فضلاً عن تعزيز سمعتها في السوق الآسيوي في ظل التشريعات الصادرة في تلك الأسواق والتي تلزم الجهات الحكومية فيها بتطوير خدماتها وتبني التحول الرقمي.
كما ترى شركة “عِلم” أنه في ظل التوسع الدائم الذي يشهده مجال التحول الرقمي في شرق آسيا، بات من الضروري إعادة تصميم نماذج الأعمال القائمة باستخدام أحدث التقنيات، وتقديم خدمات الأعمال الأساسية بأساليب جديدة، بالاستعانة بقنوات مختلفة لزيادة نمو الإيرادات وإمكانية الوصول إلى العملاء. ولذلك، تولي الشركة أهميةً كبيرة للتوسع في أسواق جديدة وواعدة مثل أسواق شرق آسيا، حيث تهدف إلى الحصول على حصة مهمة في هذا الأسواق من خلال الفرص المقدمة للشركات المختصة بالتحول الرقمي، وعلاوة على ذلك تعمل “علم” على تطوير الحلول والمنتجات الجديدة الكفيلة بتلبية احتياجات سكانها. كما تحرص الشركة على بناء علاقات طويلة الأمد مع العملاء والشركاء الرئيسيين في تلك المنطقة، مستندةً إلى خبراتها التي تؤهلها للنجاح في أسواق شرق آسيا ومساعدة هذه الأسواق على النمو في مجال التحول الرقمي.
وتحرص الشركة على المشاركة المنتظمة في الفعاليات الدولية التي تُعنى بالتقنية والخدمات الرقمية إلى تعزيز حضورها على المستويين المحلي والإقليمي، حيث سبق لها المشاركة في مجموعة من منتديات الاستثمار في شرق آسيا، بما في ذلك منتدى الاستثمار السعودي –الهندي، ومنتدى الاستثمار السعودي –الباكستاني، ومنتدى الاستثمار السعودي – الكازاخستاني، ومنتدى الاستثمار السعودي – الصيني، ومنتدى الاستثمار السعودي – الكوري.
يذكر أن شركة “عِلم” استطاعت وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود من ترسيخ مكانتها كشريك رقمي مفضل لشريحة واسعة من العملاء أفراداً ومؤسَّسات، كما تعتبر الشركة محركاً رئيسياً للتحول في القطاعين الحكومي والخاص. وتتبنى الشركة رؤيةً تقوم على بناء مجتمع معرفي يواكب متطلبات العصر الرقمي، حيث تقدم خدماتها اليوم لأكثر من 30 مليون مستخدم، وما يقارب 700 ألف عميل تجاري ضمن القطاع الخاص. كما تعتمد شركة “عِلم” نهج توطين تقنية المعلومات، وتتيح نماذج أعمال أكثر مرونة وشمولية، وتدير أكثر من 50 علامة تجارية في مُختلف القطاعات، إلى جانب إدارة أكثر من 170 مشروع وإجراء قرابة 2 مليار عملية سنوياً.
