متابعات

اهتمام متزايد بمعلومات الطقس.. الرئيس التنفيذي لمركز الأرصاد: زيادة الظواهر الجوية المتطرفة.. مستقبلاً

البلاد ــ ياسر خليل

قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للارصاد الدكتور أيمن غلام، إن المؤشرات المناخية المستقبلية تعطي مؤشراً على احتمالية زيادة التعرض للظواهر الجوية الشديدة على أغلب مناطق المملكة العربية السعودية. وأن المركز متخذ الإجراءات ، لديه اهتمام متزايد بمعلومات الطقس والمناخ.

وأضاف الدكتور أيمن غلام ، أن المركز الوطني للأرصاد عمل جاهداً بصفته الجهة المخولة من قبل الدولة بإعلان حالة الطقس والمراقبة والإبلاغ عن الظواهر الجوية المحتملة، وسعى لتطوير الخدمات والبرامج والآليات التي تحقق للمركز والجهات المستفيدة وكذلك المجتمع أقصى درجات الدقة من خلال استخدام أفضل التقنيات والممارسات لدعم المستفيدين للتعامل الأمثل مع الظواهر الجوية بالشكل المناسب وفي الزمن المناسب.

وأكد الدكتور أيمن غلام أنه، ليس خافيا على أحد، تصاعد الظواهر الجوية الحادّة والمتطرفة والتغيرات المناخية المتسارعة على العالم وإقليمنا العربي والتي أصبحت تشكل هاجساً كبيراً للجهات والمجتمعات مما تسببه من آثار جسيمة تؤثر سلباً على حياة واستقرار الشعوب.


ودعا الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الجميع إلى البحث بجدية للنظر علمياً وعملياً عن الحلول المناسبة والفرص المستفادة التي تساعدنا في مجابهتها والحدّ من آثارها وتوسيع دائرة التعاون لتحقيق أهدافنا المشتركة.
وذكر الدكتور أيمن أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تؤكد على التزام المملكة العربية السعودية بجهود الاستدامة الدولية، وتسهم في زيادة قدرات المنطقة على حماية كوكب الأرض من خلال وضع خارطة طريق طموحة ذات معالم واضحة تعمل على تحقيق جميع المستهدفات العالمية، وتدعم هذه المبادرة عمليات تنسيق الجهود بين المملكة العربية السعودية وشركائها الإقليميين والدوليين من أجل نقل المعرفة وتبادل الخبرات، مما يسهم في تحقيق انخفاض كبير في الانبعاثات الكربونية العالمية، بالإضافة إلى تنفيذ أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم.


ونوه الدكتور أيمن غلام على أن قطاع الأرصاد يشرف على ثلاثة مراكز إقليمية ذات علاقة مباشرة بالطقس والمناخ وقد بدأت فعليا في أعمالها وتم التشارك مع دول الإقليم في أعمالها من خلال إقامة عدد من الورش والمؤتمرات الدولية للاستفادة المثلي من مخرجاتها.


وتتمثل المراكز الإقليمية الثلاثة في المركز الإقليمي للتحذير من للعواصف الغبارية والرملية، والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، والمركز الإقليمي للتغير المناخي. كما أكد على العمل لتحقيق الأهداف المرجوة من المركز الاقليمي للتغير المناخي والمعنية بجمع ومشاركة أبحاث علوم المناخ ودراسة المتغيرات المناخية المصاحبة في ظل ما نشهده من تغيرات مناخية تسببت في العديد من المخاطر والأضرار على مجتمعنا، خاصة إذا ما علمنا أن المملكة تستحوذ على ما يقارب من 80 % من مساحة منطقة شبة الجزيرة العربية وهي من المناطق المعرضة للحالات المناخية المتطرفة، ويمكن أن يكون للتغيرات الصغيرة في قيم العناصر المناخية اثاراً خطيرا على القطاعات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من الأنشطة التنموية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *