عدن ــ وكالات
طالب البرلمان اليمني الحكومة الشرعية بوقف التعاطي مع المبعوث الدولي مارتن غريفثس حتى يلتزم بقرارات مجلس الأمن، والتقيد بمرجعيات الحل السياسي المتفق عليها.
وأكد البرلمان اليمني أن “اللقاءات التي ستجريها وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، ستركز على مناقشة التجاوزات التي تتهم الشرعية اليمنية غريفيث بارتكابها، ومراجعتها، والحصول على ضمانات من الأمانة العامة للأمم المتحدة بعدم تكرار تلك التجاوزات، ومنحه فرصة أخيرة لمواصلة مهمته كوسيط محايد، وذلك حسب قناة “العربية”.
ومن المقرر، أن تلتقي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري دي كارلو الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
هذا وستلتقي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة أيضاً فريق المفاوضين عن الجانب الحكومي الذي سيسلمها نسخاً من الاتفاقات الخاصة بتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من موانئ الحديدة الثلاثة ومخالفة فريق الأمم المتحدة لتلك الاتفاقات التفصيلية.
وأكد مصدر يمني رفيع تمسك الحكومة الشرعية بالحصول على ضمانات بعدم تكرار المبعوث غريفثس، التجاوزات التي تضمنتها رسالة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والعمل وفق قرارات الأمم المتحدة.
وكان مجلس النواب اليمني قد طالب الحكومة الشرعية في وقت سابق بوقف التعامل مع المبعوث الأممي الحالي مارتن غريفثس لتجاوزاته المتعمدة وانحيازه لصالح الحوثيين.
على صعيد العليات العسكرية أحزرت قوات الجيش الوطني تقدما جديدا في محافظة صعدة شمالي اليمن، بعد أن تمكنت من تحرير “تبة البيضاء” و”التباب السود” في مديرية “باقِم” شمالي المحافظة، بعد مواجهات عنيفة مع الميلشيات الموالية لإيران.
وخلال المواجهات تمكنت قوات الجيش الوطني من قطع الخط الدولي إلى باقم، والذي كان يمد المليشيات بالإمداد والتموين لمواقعها في المديرية ذاتها.
هذا فيما قتل 10 من عناصر المليشيا الانقلابية، في عملية عسكرية نوعية للجيش اليمني بصعدة،وقال قائد محور أزال، العميد ركن عبدالحكيم فاضل، في بيان، إن قواته نفذت عملية واسعة على مواقع تمركز مليشيا الانقلاب الحوثي في آخر المناطق التي تسيطر عليها شمالي مديرية باقم، مشيرا إلى أن العملية أسفرت عن مقتل 10 من عناصر المليشيا وتكبيدهم خسائر في المعدات.
وأضاف أن الجيش الوطني نفذ العملية بغطاء جوي من مقاتلات طيران التحالف العربي ومدفعيته الحربية، موضحا أن العملية تهدف إلى أضعاف قدرات المليشيا تمهيدا لتقدم قوات الجيش اليمني.
وتشهد أكثر من 8 محاور قتالية في صعدة المعقل الرئيسي للمليشيات معارك شرسة، بإسناد التحالف العربي، وذلك في إطار عملية قطع رأس الأفعى.