السياحة بقطاعاتها المتنوعة، إحدى أهم مرتكزات ومسارات التحول التنموي الشامل والمستدام، الذي تواصله المملكة بخطوات عملية وإنجازات نوعية، تحت مظلة رؤيتها الطموحة 2030، ومستهدفاتها لحاضر ومستقبل الوطن، والبانوراما المضيئة لشواهد وكنوز تاريخه العريق في أنحاء المناطق والمدن، لتتكامل الصورة والمكانة المرموقة التي يستحقها على خارطة التقدم.
في هذا الحراك من التطور غير المسبوق، تتوالى المشاريع الكبرى، التي تعيد رسم ملامح المدن ومزايا إطلالات جذورها وتطويع مواعيد طموحاتها، بسياق رائع لجودة الحياة للمواطن والمقيم والزائر، في الوقت الذي تتوالى فيه إنجازات منظومة مدن المستقبل والمشاريع السياحية الملهمة باقتصاداتها الواعدة في أنحاء الوطن.
وهاهي جدة على موعد مع قوة دفع جديدة على مسار الإنجاز ، بإعلان صندوق الاستثمارات العامة، عن تأسيس” شركة تطوير البلد” المطور الرئيس لمنطقة جدة التاريخية “البلد”، وذلك في إطار الجهود المتواصلة بقيادة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لتنمية وتطوير المنطقة التاريخية لمدينة جدة، لجعلها مركزاً اقتصادياً ووجهة سياحية ثقافية وتراثية عالمية، تستند على إرثها العريق وثقافتها الغنية، وتمتلك آفاقا رحبة ومتجددة للمستقبل والأجيال.