المحليات

أنموذج الشراكة

ترتكز العلاقات السعودية الهندية على تاريخ عريق من التعاون الاقتصادي بمختلف مجالاته وقطاعاته لصالح البلدين والشعبين الصديقين، وتنسيق المواقف الإيجابية الداعمة لجهود السلام والاستقرار إقليميًا ودوليًا، ويعزز هذه الروابط روح الثقة ومبادئ الاحترام المتبادل، والسعي المشترك لكل ما يعظّم المصالح المشتركة، في تجسيد ناصع لحكمة القيادة والسياسة الرشيدة للبلدين.

اليوم تشهد العلاقة السعودية الهندية مرحلة نوعية للشراكة، بالنتائج غير العادية للزيارة الرسمية، التي قام بها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لجمهورية الهند، وتأكيد البلدين الكبيرين على تعزيز العلاقات في كافة المجالات، واستثمار يتمتعان به من إمكانات كبيرة وفرص هائلة في التنمية المتقدمة، وآفاق واعدة للمستقبل المعزز لدورهما المؤثر سياسيًا واقتصاديًا على كافة الأصعدة، في ظل طموحات ومنجزات رؤيتي البلدين ومكانتهما العالمية.

وعلى ضوء هذه الزيارة التاريخية لسموه إلى الهند، توجت الرياض ونيودلهي صداقتهما بشراكة قوية، وتوقيع حزمة اتفاقيات واسعة متكملة المجالات والأهداف الممتدة للحاضر، ولصالح الأجيال في البلدين، وبوصلتها في ذلك قيادة التقدم المتسارع في الابتكار والتعاون في مجالات الفضاء بكل أهميته البالغة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *