المحليات

ثروات الوطن

في ظل التقدم الصناعي وابتكاراته، تتزايد حاجة العالم- بوتيرة سريعة- إلى الصناعات التعدينية ومخرجاتها التقليدية منها والدقيقة، وأهمية تأمين سلاسل إمداداتها، وهو ما ركزت عليه إستراتيجيات المملكة لقطاعي الصناعة والتعدين، وما هيأته من فرص تريليونية، ومحفزات قوية تتيح جاذبية عالية للاستثمارات المحلية والشراكات الدولية.

هذا الواقع المثمر ضمن إنجازات مستهدفات الرؤية السعودية الطموحة، يحظى بدعم واهتمام مباشر من القيادة الرشيدة- حفظها الله- والتأكيد على تعظيم الاستثمار والقيمة المضافة لثروات وإمكانات الوطن، وها هي خطوات الإنجاز توثق النجاحات المتتالية واستشراف مكتسباته في كافة القطاعات، ومنها الصناعة والتعدين، وأهميتهما الإستراتيجية لمواكبة متطلبات التقدم ومستقبل العالم.

لقد أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، على هذه الحقائق بأن إستراتيجية التعدين، تستهدف أن تكون المملكة شريكًا أساسيًّا في العالم؛ لحل نقص سلاسل توريد المعادن، على ضوء الطلب الكبير على المعادن الحرجة المهمة في صناعة السيارات الكهربائية، والطاقة المتجددة والتقنيات الحديثة والدقيقة، التي تسهم في تنمية المجتمعات العالمية؛ فالعالم اليوم يتسم بسرعة الاستجابة لكل جديد، ويتفاعل مع بوصلة الاستثمار التقني في هذا الاتجاه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *