جدة ـ وكالات
تستطيع أجهزة الروبوت التقليدية أداء واجبات محددة التفاصيل، وفي وسط معروف لها، ولكن الكثير من هذه الأجهزة تتصرف تماما مثل البقرة عندما تقف أمام بوابة جديدة عليها>
ولمعالجة هذه المشكلة يعكف باحثون من معهد الأتمتة والتقنية، التابع لجامعة فيينا للعلوم التطبيقية، على تنفيذ مشروع علمي بتمويل من صندوق العلوم النمساوي (FWF) يجعل الأنظمة قادرة على توسيع أفقها بنفسها شيئا ما.
ولكن الباحثين قالوا إن أول خطوة حاسمة في هذا الاتجاه هو أن يتعرف الروبوت أولا على أن شيئا بعينه هو جسم، “وهو أمر يمكن أن يكون صعبا بالفعل.
وعندما يحصل النظام على صورة لجسم ما فإنه يحتاج إلى تكوين نموذج ثلاثي الأبعاد له، وهي الطريقة الوحيدة التي يستطيع الروبوت من خلالها لمس الجسم ورفعه.
وجاء في بيان عن صندوق العلوم النمساوي أنه بينما يمتلك الأطفال منذ عامهم الأول قدرة فطرية على التعرف على الأشياء مكانيا، فإن تنفيذ ما يشبه ذلك تقنيا يحتاج جهدا هائلا.