البلاد – مناطق
تشهد المكتبات والقرطاسيات والمحال التجارية إقبالاً كبيراً من الطلاب والطالبات وأسرهم، الذين يقومون بتلبية احتياجات ومتطلبات أبنائهم المدرسية بجميع تفاصيلها، مع بداية العام الدراسي الجديد 1445هـ.
وتتوفر المعروضات المدرسية المتنوعة مع متطلبات ورغبات كل فئة عمرية من الطلاب والطالبات من الحقائب، التي تنوعت أشكالها ورسوماتها خاصة، وقد تمت طباعة صور الشخصيات الكرتونية الشهيرة على الحقائب والدفاتر والأدوات المدرسية، التي من شأنها جذب الطلبة لشرائها وتفضيلها، حتى وإن كانت أكثر سعراً من غيرها من الأدوات الأخرى، وكذلك الأقلام والتجاليد والممحاة والمبراة والزي المدرسي المرايل للطالبات، حسب كل مرحلة (ابتدائي ومتوسط وثانوي) والثياب للطلاب والأحذية وغيرها، في ظل تنافس المكتبات والمحال التجارية منذ وقت مبكر جداً؛ لتوفيرها بأفضل الأسعار المناسبة، لتكون في متناول الجميع من خلال عروضهم المختلفة التي وضعتها لجذب الطلاب والطالبات، وتلقى رواجاً في حركة الطلب هذه الأيام، وجلب كل ما هو حديث وجديد ومميز مع وضع العروض والتخفيضات الشرائية المناسبة، والتفنن في تقديمها للطلاب والطالبات، التي تناسب فئاتهم العمرية في كل مرحلة من مراحل التعليم.
وعاد النشاط مجددًا للأسواق والمكتبات المتخصصة لتوفير كل ما يلزم من بضائع وأدوات مدرسية بمنطقة الباحة والمدينة المنورة، وذلك بعد الهدوء الذي عمها خلال الإجازة، حيث فتحت أبوابها لتلبي احتياجات الطلاب للموسم الدراسي الجديد.
واكتظت تلك الأسواق بتوافد أولياء الأمور؛ لتلبية احتياجات الأبناء والبنات قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، ومع هذا الإقبال استنفرت المكتبات ومحال بيع المستلزمات القرطاسية جميع الإمكانات لتوفير كل ما يلزم من أدوات مدرسية مميزة ذات الأشكال الحديثة والألوان الجذابة ، التي يعول عليها في جلب الزبائن لشرائها.
وأشاد عدد من المتسوقين، بتنوع المعروض وتباين الأسعار في ظل تناقس محال الأدوات المكتبية والقرطاسية، وأن هناك اختلافًا نسبيًا بحسب الجودة، وتنوع حجم المعروض نظرًا لما شهدت المنطقة عمومًا من توسع وافتتاح لعدد من المكتبات. وتشهد محال القرطاسية والمكتبات حركة تجارية في شراء المستلزمات المدرسية، التي وفرتها المكتبات قبل العودة للمدارس.
ويعتبر “شارع العطايف” في الرياض وجهة حاضرة في مثل هذه الأيام مع بدء العام الدراسي الجديد، فعلى امتداد مساره تتوزع الأنشطة التجارية؛ ومنها محال بيع القرطاسية والأدوات المكتبية التي توفر مختلف الاحتياجات. محيط المكان على خارطة الرياض، جزء من تاريخ العاصمة الأكبر نمواً في المنطقة، ومن أشهر معالمها، في تفاصيله الكثير من الذكريات لدى الأهالي، وارتباط حاجاتهم وتوفرها في المحالات التجارية الواقعة على جانبيه، ووصف فترة الستينات الميلادية بقلب المدينة النابض تجارياً، وحتى يومنا هذا يتجدد الموعد لدى البعض مع اقتراب عودة الطلاب للمدارس لتأمين مستلزماتهم، ومنهم من يجعل التبضع لغاية زيارة الموقع. وتُعرض في محال القرطاسية مختلف الاحتياجات والمستلزمات للطلاب، كذلك الوسائل التعليمية للمعلمين، فضلاً عن الأدوات الفنية للفنانين التشكيليين.
الشارع بطول كيلو مترين، يتميز بموقعه في وسط العاصمة في حي الديرة، وقربه من قصر الحكم، ولا زال مركزًا للمتسوقين خاصة أصحاب القرطاسيات، لتزود باحتياجاتهم عبر الشراء بالجملة، ومن شتى بقاع المملكة، ولم تؤثر عليهم المجمعات التجارية الفخمة التي لم تستطع اقتباس شعبية الشارع.
وفي رفحاء، تشهد المكتبات والقرطاسيات ومحال بيع الملابس المدرسية انتعاشًا ملحوظًا مع اقتراب انطلاقة العام الدراسي الجديد، حيث تستعد الأسر هذه الأيام لتجهيز أبنائها وتوفير جميع ما يتطلبه اليوم الدراسي.
من جهتها، نفذت الفرق الرقابية لوزارة التجارة 2490 جولة رقابية دورية على منافذ بيع المستلزمات المدرسية من مكتبات ومحال قرطاسية في مختلف مناطق المملكة خلال الأسبوع الجاري، وذلك بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد.
وتهدف الجولات للتحقق من توافر المنتجات والسلع المدرسية وبدائلها واستقرار أسعارها، والتأكد من وجود بطاقات السعر على المستلزمات، وعدم اختلاف سعر الرف عن الأسعار المدونة على أجهزة المحاسبة، والرقابة على العروض والتخفيضات، والتثبت من نظامية سير العمل في المكتبات والقرطاسيات، وعدم وجود أَي مخالفات لأنظمة وزارة التجارة، وتطبيق العقوبات النظامية على المخالفين.