موروث تراثي

استعرض بيت حائل في نسخته الثانية المقام في متنزه (أجا بارك) أمام زواره حرفة “صناعة الليف”، التي تعد من الحرف القديمة التقليدية، التي مارسها الآباء والأجداد. ويشارك الحرفي ناصر عايض السميحان، في بيت حائل، من خلال جناح تعريفي؛ ليستعرض خبرته في حرفة النجارة والليف، واستخراجه الليف من قلب النخل لصناعة الحبال، وما يسمى بالخلب “ليفة الدلة” أو ما يوضع في فم الدلة لتصفية القهوة من الهيل. وأوضح السميحان أنه احترف هذه المهنة من والده، وظل ملازمًا لها فترة طويلة، إلى أن توفى والده وتسلم كل ما يتعلق بهذه المهنة منذ 15 عامًا؛ حيث يعمل على استخراج الليف من النخلة الميتة، أو التي شارفت على الموت، أو النخلة التي اُستغني عنها، ليخرج قلب النخلة ويقطع الجريد الموجود بها كله ويستخرج الليف، ويصل سعر المتر نحو15 ريالًا حسب متانة الحبل.