البلاد – جدة – واس
اتفق المشاركون في” اجتماع جدة” على أهمية مواصلة التشاور الدولي، وتبادل الآراء بشأن الأزمة الأوكرانية، بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام.
ويأتي الاجتماع استمرارًا للمبادرات الإنسانية والجهود، التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتأكيده على استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة؛ للإسهام عبر الحوار في الوصول إلى حل يفضي لسلام دائم، وذلك انطلاقًا من مكانتها، وما تحظى به من تقدير دولي.
وأعرب المشاركون في ختام اجتماعهم، عن أهمية الاستفادة من الآراء والمقترحات الإيجابية التي تم بحثها في الاجتماع، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لقيادة المملكة. وقد رأس الاجتماع التشاوري الدكتور مساعد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني. وشارك فيه مستشارو الأمن الوطني وممثلون لأكثر من 40 دولة ومنظمة دولية، بما فيها الأمم المتحدة، كما شارك فيه كل من الأرجنتين، وأستراليا، والبحرين، والبرازيل، وبلغاريا، وكندا، وتشيلي، والصين، وجمهورية القمر المتحدة، والتشيك، والدنمارك، ومصر، وإستونيا، والمفوضية الأوروبية، والمجلس الأوروبي، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والكويت، ولاتفيا، وليتوانيا، وهولندا، والنرويج، وبولندا، وقطر، وكوريا، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب أفريقيا، وإسبانيا، والسويد، وتركيا، وأوكرانيا، والإمارات، والمملكة المتحدة، والأمم المتحدة، والولايات المتحدة.
مشاورات مثمرة
وأشادت العديد من الدول بدور المملكة الفاعل في دعم الجهود الهادفة إلى إنهاء الأزمة الأوكرانية الروسية، وتحقيق الحل السياسي لها، مؤكدين أهمية اجتماع جدة في هذا الاتجاه.
وقال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بيان عن محادثات جدة: ” أجرينا مشاورات مثمرة جدًا حول المبادئ الأساسية، التي يجب أن يُبنى عليها سلام عادل ودائم”.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية أمس الاثنين: إن المؤتمر الذي استضافته السعودية لمناقشة خطة سلام تتعلق بأوكرانيا كان اجتماعًا ناجحًا، لأنه عكس رغبة المجتمع الدولي للعمل من أجل إنهاء الحرب، فيما قال مسؤولون أوروبيون: إن المشاركين يعتزمون تشكيل مجموعات عمل لمعالجة مشاكل محددة نجمت عن الحرب.
وفي بكين، أكدت وزارة الخارجية الصينية، أن المشاورات الدولية التي استضافتها المملكة لحل الأزمة الأوكرانية ساعدت في تعزيز توافق دولي في الآراء بشكل أكبر.