البلاد : متابعات
أعلنت “دايناتريس” المسجلة في بورصة نيويورك للأسهم تحت الرمز (DT)، والشركة الرائدة في مجال المراقبة الموحدة والأمن، عن تحسين برنامجها “ديفيس للذكاء الاصطناعي” Davis®️ AI، وذلك بهدف التوصل إلى أول ذكاء اصطناعي فائق الوسائط في هذا المجال.
وتهدف الشركة من وراء هذه الخطوة إلى الجمع بين رؤى وأفكار الذكاء الاصطناعي القائمة على الحقائق والتنبؤات والأسباب، ودمجها مع الإمكانات الجديدة التي يختزلها الذكاء الاصطناعي التوليدي. وستعمل برنامج ديفيس المحسنة على تعزيز إنتاجية فرق الأعمال والتطوير والأمن والعمليات. ويتحقق ذلك من خلال اعتمادهم على توصيات الذكاء الاصطناعي التوليدي المدعومة بالسياق الدقيق من تقنيات الذكاء الاصطناعي التنبؤي والسببي، على نحو يعكس السمات الفريدة للمنظومة الهجينة ومتعددة الأوساط السحابية لكل مؤسسة. وسيعمل المحرك أيضاً على تبسيط المهام وتسريعها، مثل إنشاء الأتمتة ولوحات المعلومات، لتمكين الأشخاص من التركيز على الأنشطة عالية القيمة، ليتمكنوا من التوصل إلى ابتكارات أسرع وأفضل وأكثر أماناً.
ويعمل الذكاء الاصطناعي على تحقيق التحول في أنشطة الأعمال، لاسيما وأن الذكاء الاصطناعي التوليدي يتمتع بالقدرات الكافية للمساعدة على تعزيز الإنتاجية في جميع الوظائف. ونظراً لطبيعته الاحتمالية، تعتمد قيمته على جودة بيانات التدريب وطلبات المستخدمين. وانطلاقاً من هذا السبب، يمكن زيادة قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى حد كبير عن طريق دمجه مع الذكاء بنوعيه التنبؤي والسببي، للتوصل من خلال هذه الصيغة إلى ذكاء اصطناعي فائق، لاسيما وأن كل نوع من أنواع الذكاء الاصطناعي يتفوق بمفرده في قدرات محددة:
1. التنبؤ – يمكن الاستعانة بنماذج الذكاء الاصطناعي التنبؤي للتوصية بالإجراءات المستقبلية، وذلك بناءً على البيانات المحفوظة من الماضي، بما في ذلك اتجاهات المبيعات وتجربة العملاء، والطبيعة الموسمية للعمليات، وصحة التطبيقات السحابية، والأبعاد السلوكية التاريخية الأخرى.
2. تحديد الإجابات – عن طريق الاستفادة من الذكاء الاصطناعي السببي، يمكن الحصول على إجابات حتمية ودقيقة ومستندة إلى الحقائق، إضافة إلى الأتمتة الذكية القائمة على تحليل الأسباب المتعلقة عبر مجموعات كبيرة من بيانات المراقبة والأمن وبيانات الأعمال، في الوقت الذي يمكن فيه الاحتفاظ بسياق دقيق يعكس مصدر كل واحدة من نقاط البيانات.
3. صياغة الحلول –ويعني ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للتوصية بكيفية صياغة الحلول لمهام محددة في بيئة العميل.
ويوفر “ديفيس” من “دايناتريس” هذه القدرات بشكل فريد.
• تمتلك نماذج “ديفيس” التنبؤية للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي الديناميكي القدرة على توقع السلوك المستقبلي، وذلك بالاعتماد على البيانات السابقة والأنماط التي تم رصدها. وتتيح هذه الإمكانية للعملاء توقع الاحتياجات والمسائل المستقبلية المتعلقة بأداء وأمن برامجهم، والعمل على معالجتها.
• يستطيع برنامج “ديفيس” تحليل الرقابة والأمن وبيانات الأعمال والغنية بالسياق داخل مخازن البيانات من نوع (Grail™️ data lakehouse)، وعوامل الاعتماد السببية من تقنية (Smartscape®️ topology)، من أجل توفير الإجابات الدقيقة والأتمتة الذكية اللازمة لمنع وقوع المشاكل، والتحليل الحتمي للأسباب الجذرية، والمعالجة الآلية للمخاطر.
• تعمل تقنية الذكاء الاصطناعي (Davis CoPilot™️) التوليدية، مع التقنيات السببية والتنبؤية من “دايناتريس”، لتقديم التوصيات بطريقة تلقائية، وإنشاء مهام السير العمل ولوحات المعلومات المقترحة، أو السماح للأشخاص باستخدام لغة طبيعية لاستكشاف المهام وحلها وإكمالها.
وفي تعليقها على هذه التطورات، قالت نانسي غوهرينج، مديرة الأبحاث لإدارة أنظمة المؤسسات والمراقبة وعمليات الذكاء الاصطناعي (AIOps) لدى وكالة “إنترناشيونال داتا كوربوريشن”: “لقد تمكن الذكاء الاصطناعي التوليدي بالفعل من إثبات جدارته في توسيع إمكانية الوصول إلى الأفكار المتصلة بالعمليات لتشمل شخصيات جديدة، وتسريع سير العمل لمستخدمي حلول المراقبة. ومع ذلك، يلاحظ أنه عند دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي مع أشكال أخرى من الذكاء الاصطناعي، تتعزز قدراته ليتمكن من إحداث تأثير إضافي ملحوظ. وعلى سبيل المثال، يمكن الاستفادة من الأشكال الأخرى للذكاء الاصطناعي لتغذية الذكاء الاصطناعي التوليدي بأكثر من مجرد بيانات المستخدم، لتقديم قيمة أكبر للعملاء، والمساعدة على زيادة قيمة الذكاء الاصطناعي التوليدي للأعمال التجارية والتطوير والأمن وحالات استخدام العمليات”.
وقال بيرند غريفيندر، رئيس التنفيذي للتكنولوجيا في “دايناتريس”: “ينتمي الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى فئة التقنيات التحويلية المعززة بإمكانات غير محدودة لتحقيق مكاسب إنتاجية هائلة. وفي الوقت الذي تتطلع فيه المؤسسات إلى الاستفادة من هذه الإمكانات، يكمن مفتاح النجاح في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي الفائق الذي يجمع بين الذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنيات الذكاء الاصطناعي التنبؤية والسببية القوية. ويرجع ذلك إلى أن الذكاء الاصطناعي التنبؤي يمثل النوع الوحيد الذي يساعد على استشراف المستقبل بشكل موثوق، في حين لا يمكن معرفة السبب الجذري لمشكلة ما بشكل حاسم إلا عن طريق الاستعانة بالذكاء الاصطناعي السببي. ويمكن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل حصري في تصميم التوصيات والحلول لمشاكل محددة باستخدام خوارزميات احتمالية متقدمة. ومع إصدار ديفيس للذكاء الاصطناعي ، يمكننا تلبية هذه الحاجة، وتقديم تعريف مبتكر لآليات عمل حلول المراقبة والأمن. ونتوقع أن يسهم هذا المحرك في تمكين عملائنا من تحقيق مكاسب إنتاجية كبيرة سنوياً عند إطلاقهم مبادرات التحول المتعلقة بالمراقبة والأمن”.
وأصبح الذكاء الاصطناعي التنبؤي والسببي متاحين الآن لجميع العملاء، ومع أن التوسع الذي سيشمل Davis CoPilot سيكون متوفراً في وقت لاحق في العام الجاري 2023، يمكن لجميع العملاء الوصول إليه كتقنية أساسية داخل منصة “دايناتريس”. وندعوكم لزيارة موقعنا والمدوّنة للحصول على المزيد من المعلومات.