الإقتصاد

وزير الطاقة شارك في اجتماعات العشرين.. دور فاعل للمملكة في مواجهة آثار التغير المناخي

نيودلهي- واس / البلاد – الرياض

‎شارك الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة العشرين، الخاص بتحولات الطاقة ، والاجتماع الوزاري المشترك الرابع عشر، لوزراء الطاقة، الخاص بالطاقة النظيفة، والاجتماع الثامن لمهمة الابتكار، والتي عُقدت على مدى يومين في ولاية “قوا” في جمهورية الهند .

ورأس سمو وزير الطاقة، بمشاركة وزير الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة الهندي راج كومار سينغ، اجتماع طاولة مستديرة حول الهيدروجين النظيف، كما شارك في جلسة حواريةٍ لتخفيض الانبعاثات من جميع المصادر عُقدت على هامش الاجتماع الوزاري الرابع عشر للطاقة النظيفة، والاجتماع الوزاري الثامن لمهمة الابتكار.

وتعد المملكة العربية السعودية عضو انشطا في العديد من المنظمات والمنتديات الدولية التي تعنى بالتغير المناخي مثل منتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، وتعهد الميثان العالمي، والمنتدي القيادي لفصل واحتجاز وتخزين الكربون، ومهمة الابتكار في مجال الطاقة، والطاقة المستدامة للجميع، ومبادرة البنك الدولي للحد من حرق الغاز الروتيني.

‎وتؤكّد هذه المشاركات، دور المملكة الفاعل، على المستوى الدولي، في مواجهة آثار التغير المناخي، والإسهام في الجهود الدولية الرامية إلى خفض الانبعاثات، من خلال تنويع مزيج الطاقة المُستخدم في المملكة، وتعزيز استخدام تقنيات نظيفة لجميع مصادر الطاقة، بما فيها المتجددة والمواد الهيدروكربونية, كما أن المملكة عازمةٌ على الاستمرار في تحقيق الريادة في إنتاج الهيدروجين النظيف وتصديره وتسعى المملكة إلى إقامة شراكات مع كيانات من جميع أنحاء العالم لتحقيق أهدافها في مجال الطاقة الشاملة.

أسبوع المناخ
‎وتستضيف المملكة، في إطار جهودها الداعمة لمواجهة التغيُّر المناخي، في شهر أكتوبر من هذا العام، “أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، الذي سيكون فرصةً سانحة لعرض الجهود التي تبذلها دول المنطقة والمملكة تحديداً في خفض الانبعاثات ومواجهة آثار التغيُّر المناخي، وتبادل الآراء والأفكار حول هذه الموضوعات الحيوية مع المهتمين من أنحاء العالم. وتأتي استضافة المملكة لأسبوع المناخ قبيل انعقاد المؤتمر الثامن والعشرين للدول الأطراف في اتفاقيات المناخ قرب نهاية العام، في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيتيح الأسبوع الفرصة لإبراز جهود المنطقة، واستعراض نهجها، في العمل المناخي، وتسليط الضوء على آثار التغيرات المناخية على المستوى المحلي والإقليمي في المنطقة. ومن المُخطط له أن يتضمن الأسبوع العديد من الأنشطة واللقاءات الإقليمية والدولية المهمة وذات العلاقة، بالإضافة إلى المعارض، والنشاطات الثقافية، لاستكشاف وتعزيز الفرص، والتعاون في إيجاد حلول عملية ومنطقية للتعامل مع التغير المناخي والحد من آثاره، ومناقشة السياسات وفرص الاستثمارات، ومجالات البحث والتطوير، ونشر الحلول التقنية المختلفة، كالطاقة المتجددة، وجهود تعزيز كفاءة الطاقة، والهيدروجين، والتقاط وتخزين الكربون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *