المحليات

شراكة إستراتيجية

علاقات تاريخية تجمع المملكة، وشقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي مع دول آسيا الوسطى، عبر روابط وثيقة وتعاون ثنائي. وهاهي تتوج تطلعاتها الكبيرة للشراكة الجماعية بنتائج القمة، التي استضافتها المملكة أمس في جدة، تزامنًا مع القمة التشاوية الخليجية، في خطوة تاريخية تؤكد الإرادة على تعظيم المصالح، خاصة ما تمتلكه دول التعاون ودول وسط آسيا من موارد كبيرة، وجغرافيا سياسية ذات أهمية بالغة ومؤثرة في تعزيز أمن الطاقة والإسهام في الاستقرار العالمي.

وانطلاقًا من الرؤى المشتركة لاستثمار هذه المقومات والأهداف في بناء مستقبل واعد للشراكة؛ تأتي استضافة المملكة للقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، التي تترجم اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله- على توثيق العلاقات المشتركة، ورفع مستوى التنسيق بينها، حيال الملفات ذات الاهتمام المشترك، كما تعكس التقدير الكبير لمكانة السعودية على كافة الأصعدة الخليجية والإسلامية والدولية، وحرصها الدائم على التعاون والحوار والعمل الجماعي، وتحقيق شراكات إستراتيجية طموحة؛ تدفع إلى مزيد من الرخاء والتقدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *