البلاد ـ جدة
في الصيف يقصد الكثيرون المسابح العامة في الإستراحات، أو السباحة في المناطق المسموح بها على شاطيء البحر، وقد ينتج عن السباحة أعراض ” أذن السباح ” وهو حالة عدوى تصيب قناة الأذن الخارجية التي تصل من طبلة الأذن إلى خارج الدماغ.
وهي عادةً ما يكون سببها الماء المتبقي في الأذن، مكونًا بذلك بيئةً مساعدة لنمو البكتيريا.
وفي هذا السياق أكد مختصون أن الأصابة بمرض أذن السباح يمكن أن تحدث بسبب وضع الأصابع أو المسحات القطنية أو غير ذلك من الأشياء في الأذن، مسببةً تدمير طبقة الجلد الرقيقة المبطنة لقناة الأذن، لافتين في الوقت نفسه إلى أن حالة أذن السباح تعرف أيضاً باسم التهاب قناة الأذن الخارجية. وعادةً ما يمكن علاجها بقطرات الأذن. ويمكن أن يقي العلاج السريع من المضاعفات والعدوى الأكثر خطورة.
وفي هذا الصدد فإن من علامات الإصابة بحالة أذن السباح “التهاب الأذن الظاهرة”، احمرار قناة الأذن، وألم الأذن وإفراز السوائل والصديد. وإذا لم يعالَج هذا الالتهاب، من الممكن أن ينتشر إلى الأنسجة والعظام القريبة.
كما تكون أعراض أذن السبَّاح بسيطة عادةً في البداية، ولكنها قد تزداد سوءًا في حالة عدم العلاج أو الانتشار. يصنف الأطباء عادةً أذن السباح وفقًا لمراحل التطور بسيطة، المتوسطة والمتقدمة، ومن علامات الإصابة بمرض أذن السباح ،الحكة في قناة الأذن، احمرار طفيف داخل الأذن،الإحساس الطفيف بعدم الراحة الذي يزاد ويتفاقم عن طريق شد الأذن الخارجية، أو الضغط على “النتوء” صغير أمام الأذن ، فضلا عن وجود سائل صافٍ وعديم الرائحة، إلى جانب حكة حادة ،ولأم متزايد ،
مع شعور بانسداد داخل الأذن ، وانسداد جزئي لقناة الأذن ناتج عن التورم والسوائل والأوساخ، فضلاً عن إنخفاض السمع ،
إنَّ أذن السباح هي عدوى تحدث عادةً بسبب البكتيريا. ولا يشيع تسبُّب الفطريات أو الفيروسات في الإصابة بأذن السباح.
عوامل الخطورة
تشمل العوامل التي يمكن أن تزيد فرص الإصابة بمرض أذن السباحين:
الرطوبة المفرطة في قناة الأذن نتيجة للتعرق الغزير أو التعرض لطقس رطب لمدة طويلة أو بقاء المياه في الأذن بعد السباحة، إلى جانب التعرض لمستويات البكتيريا المرتفعة الموجودة في المياه الملوثة، تنظيف قناة الأذن بالمسحات القطنية أو مشابك الشعر أو الأظافر، ما قد يسبب خدوشاً أو كشوطاً عادةً ما تكون أذن السباح غير خطيرة إذا عُولجت على الفور، وبالرغم من ذلك قد تحدث مضاعفات، منها فقدان السمع المؤقت، فضلاً عن عدوى طويلة الأجل .