متابعات

وادي الحمدة..أيقونة للسياحة والرحلات

البلاد ـ الباحة

حينما يطل الصيف بوجهه، فإن منطقة الباحة تصبح وجهة سياحية، جاذبة للسياح من داخل وخارج المملكة، نظرًا لم تتمتع به من أجواء معتدلة، وخضرة على مد البصر، فَضْلًا عن النُزل السياحية التي تستقبل الزوار من داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.

ومن المناطق الجديرة بالزيارة في المنطقة وادي الحمدة؛ حيث جمعت الطبيعة جمالها بين أحضان الوادي، وأصبح بطن الوادي ومنحدراته الجبلية بساطًا أخضر يزدان بانسياب جداول المياه وترانيم خريرها الممتزج بتغاريد الطيور وحفيف أشجاره الباسقة، ونسائم شذى النباتات العطرية التي تعطر الأجواء.

ويُعد وادي الحمدة واحدًا من أهم المواقع السياحية وأبرزها بمنطقة الباحة، وواجهة سياحية يقصدها السياح والزوار؛ إذ يتميز بجريان الماء، مما جعله مقصدًا دائمًا للزوار. وفي وادي الحمدة، الذي يقع على بعد 4 كيلو مترات من مدينة الباحة، يمتزج جمال صخور الجبال التي شكلتها عوامل التعرية، بنقاء تربة الوادي، وجريان ينابيع المياه فيه واخضرار الأشجار المعمرة “السدر”، التي تمتد على جانبي الوادي، ما يوفر الأماكن المناسبة لمحبي الرحلات البرية.


ويمتاز وادي “الحمدة” كغيره من المواقع السياحية بمنطقة الباحة، بوفرة المياه وغزارة هطول الأمطار وخصوبة الأرض، ما يضفي على المكان جمالًا طبيعِيًّا، حيث جذب خلال الإجازة المطولة أَعدادًا كبيرةً من أهالي وزوار المنطقة. وفي السياق نفسه، تشهد منطقة الباحة منذ انطلاق فعاليات الصيف إِقْبالًا كبيرًا من الزوار والمصطافين القادمين من مناطق ومحافظات المملكة المختلفة، إضافة إلى الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك نظرًا لما تمتلكه من مقومات سياحية وأجواء معتدلة جاذبة للزوار.
وتمثل حديقة” اللافندر” أحد أهم المواقع السياحية البارزة، التي افتتحت صيف هذا العام في منطقة الباحة، لما تضيفه من جمال طبيعي، فضلًا عن الموقع المتميز وسط غابة رغدان الذي يشكل منتجعًا سياحيًا ومقصدًا للأهالي والزوار من محبي الاستمتاع بالطبيعة.

يشار إلى أن حديقة اللافندر والمنطقة المركزية لغابة رغدان تقع على مساحة تجاوزت 20 ألف متر مربع، وساحة مركزية بمساحة 8 آلاف متر مربع، ترتبط بحديقة اللافندر التي تشغل مساحة 5 آلاف متر مربع، يجاورها ممشى مكسو بالحجر الطبيعي بطول 500 مترٍ طولي، مع وجود شلالات مائية فائقة الجمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *