الزيارة التاريخية الحالية، التي يقوم بها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى فرنسا، تترجم استحقاقات رفيعة المستوى؛ لتعظيم مكانة المملكة وشراكاتها العالمية، حيث استهل زيارته بمباحثات مهمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه حول تعزيز الشراكة، واستعراض القضايا والمستجدات الدولية والإقليمية، والتنسيق المشترك تجاهها.
ويتمثل الاستحقاق الثاني في مشاركة سموه اليوم (الاثنين) بالعاصمة الفرنسية، في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة المعرض العالمي “إكسبو 2030″، بحضور ممثلي 179 دولة؛ للتعريف بجاهزية العاصمة الرياض وما يتضمنه الحفل من عرض بانورامي فريد، يأخذ العالم إلى (الرياض عام 2030) ومشروعاتها الضخمة، ضمن منظومة الإنجازات النوعية، التي تشهدها السعودية حاليًا.
ويكتمل عقد الاستحقاقات الكبرى لزيارة الأمير محمد بن سلمان، بترؤس سموه- حفظه الله- وفد المملكة المُشارك في قمة “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد” المقرر عقدها في باريس يومي 22 و23 من يونيو الجاري، في تجسيد عملي لدور المملكة وإسهامتها الكبيرة في التطور العالمي، وكل ما يحفظ استقرار كوكب الأرض، ويعزز رخاء البشرية.