من أعظم الخطط التى مرت على الوطن ، رؤية 2030 ، فمن إيجايباتها إعاده تكوين وتأسيس الشركات العاملة خاصة المطاعم وغيرها
فمثلاً أصبح للمطاعم
أنظمة لإعداد الوجبات والنظافة
فأصبحت المطاعم تحت رقابة صارمة من الجهات المختصة، فضلاً عن الإهتمام بالمكان والأثاثات
واحترام للعميل ، بل أصبح هناك تنافس من حيث جذب العميل بارتفاع مستوى الخدمات وجودة الأكل والمكان .
وفى مجالات أخرى ،هناك تطور وارتفاع ملحوظ في
الخدمات ، فلم تعد أي محطة من محطات الوقود مجرد
محطة أومضخة لتعئبة السيارات بالبنزين ، وإنما هناك شروط عديدة وحرص كبير من الجهات المختصة
وأصبحت مؤسسات منظمة ومرتّبة تحت أسماء إذ لابدّ من تواجد الخدمات المرافقة في محطات الوقود كالبقالات أو السوبرماركت والمطاعم
وتوفر المرافق العامة كدورات المياه وغير ذلك من
الخدمات الأخرى ، بانتظار أن تهتم الأمانات وتلتفت
إلى محلات غسيل الملابس فهى تعمل بقليل من الإنضباط
فلا يوجود شاشات تلفزيونية في مقدمة المحل يستطيع العميل من خلالها أن يعرف بماذا يتم الغسيل.
ننتظر من الأمانه تكليف شركة مختصة لمراقبة المغاسل ووضع الترتيبات اللازمة كأن لا توضع الملابس على الأرض مباشرةً وأن تكون هناك صناديق أو سلال لوضع الملابس
وألّا تغسل الملابس مع قطع الأثاث
ولا الملابس النسائية ذات القيمة المرتفعة مع الملابس
الرجالية وكذلك التأكد من صلاحية المواد التى تستخدم في الغسيل والمواد المعقِّمة لعدم انتقال الأمراض،
بالإضافة للتأكد من صلاحية الرخص الصحية للعاملين في محال غسيل الملابس .
وعلى الرغم من وجود بعض المؤسسات القائمة حالياً فى مجال غسيل الملابس والتى وضعت لنفسها أسلوباً
لأداء الخدمة ، إلّا أنها لا ترقي إلى مستوى الطموح الذى تسعى لتحقيقه رؤية 2030 لأن هذه الخدمة لا تواكب التقدم الذي تعيشه بلادنا خاصةً المغاسل فى مختلف الشوارع والأحياء الشعبية ، ولهذا أقترح
توحيد مظهرها العام،وتحديد مساحتها ( الحدّ الأدنى)
وتأهيل العاملين في معاهد مهنية حرفية مع تحديد
ومراقبة المواد المستخدمة في هذه المغاسل وتصنيفها إلى فئات وتخصّصات.