جدة ـــ وكالات
رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بالمبادرة السعودية في استضافة قمتي مجلس التعاون الخليجي، والجامعة العربية؛ لمناقشة التهديدات الإيرانية في المنطقة.
وقالت الخارجية الأميركية: إن على إيران الكف عن الأنشطة المزعزعة للاستقرار والامتناع عن السلوك، الذي يثير التوترات الطائفية، أو يعمل على تمكين المتطرفين.
ونقل موقع “اسكاي نيوز” عن مسئول في الخارجية الأميركية قوله: إن بلاده ترحب بمشاركة العراق في القمة العربية بمكة المكرمة.
وأضاف المسئول:” رسالتنا لإيران ثابتة، نتوقع منها احترام سيادة العراق، ودول المنطقة الأخرى احترامًا كاملاً، والكف عن الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة، والامتناع عن السلوكيات، التي تثير التوترات الطائفية، أو تُمكن المتطرفين”. هذا فيما سلطت الصحافة العربية والعالمية بنسخها الورقية الإلكترونية الضوء على استضافة المملكة للقمم “الإسلامية والعربية والخليجية” التي اختتمت أمس “الجمعة” في مكة المكرمة .
فقد شددت صحيفة” نويه زوريشر” السويسرية الناطقة بالألمانية على أن المملكة العربية السعودية تحركت في الوقت المناسب، ونجحت في توحيد صف العرب والمسلمين ضد إرهاب إيران. وقالت الصحيفة تعليقًا على القمتين العربية والإسلامية في مكة المكرمة: “السعودية باعتبارها حارسة المقدسات الإسلامية تتحرك في الوقت المناسب لتوحيد العالمين الإسلامي والعربي في مواجهة إيران”.
وأكدت أن “القمم تهدف بالأساس لخلق جبهة موحدة ضد طهران، التي أعلنت في وقت سابق تعليق التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الموقع في 2015 مع الدول الغربية، ودخلت في توتر جديد مع واشنطن”. وأضافت: “إيران تلعب دورًا خطيرًا في الشرق الأوسط، وتملك أذرعًا تزعزع استقرار دول عربية مثل لبنان واليمن وسوريا، وترسل عناصر الحرس الثوري ليعبث بأمن هذه الدول”.
