طوكيو ــ وكالات
تنطلق في العالم بين الفينة والأخرى صرعات، سرعان ما تجد طريقها إلى المجتمعات البشرية، ومن هذه الصرعات تشهد اليابان “بلاد الشمس المشرقة” في الوقت الراهن صرعة تزيين السيارات بالرسوم المتحركة.
وفي هذا الصدد، يعترف يوسوكي تاكاهاتا أنه لو خشي الثرثرة ما كان ليجرؤ على” قيادة مركبته في أي منطقة” لأن سيارته مزينة برسوم كبيرة لفتاة ذات شعر كستنائي، تمثل شخصية من الرسوم المتحركة اليابانية، ويعد تاكاهاتا البالغ من العمر 31 عاماً هو من بين مجموعة رجال يابانيين يُنفقون آلاف الدولارات على تزيين مركباتهم بشخصيات الرسوم المتحركة. وتُطلق على هذه السيارات أو الدراجات النارية أو المقطورات تسمية “إيتاشا”، وهي كلمة مركبة تُترجم إلى “السيارة المُحرِجة”، وتعكس السمعة السيئة التي كانت تحظى بها هذه الموضة. إلا أن العقليات تغيرت في اليابان، وباتت شخصيات الرسوم المتحركة والشرائط المصورة وألعاب الفيديو، تُعتبر ثقافة ثانوية تحظى باعتراف أكبر في المجتمع الياباني.