هذه المهرة الجامحة
تقف مستفزة
من تسول له نفسه ترويضها
توقظ فيك لغة لم
يكتبها أحد
لم ينطق بها أحد
لغة تليق بها وحدها
لغة شديدة البساطة
تلمس في مفرداتها عفوية اللون
وجرأة التعقيد
وسلالة هذا التكوين الفريد
فمن يلهمني لغة الخيل
وتفسير أحلامها
حين تمد إلى الماء أعناقها
وترنو إلى أفق لا يطال
قراءة: صالح عبدالله بوقري
S@bogary.com