البلاد – وكالات
لا يزال التصعيد سيد الموقف بين الصين وتايوان، بعد أن فرضت بكين خلال الأيام الماضية طوقاً حول تايبيه، ونشرت العديد من السفن والطائرات الحربية في مياه وأجواء الجزيرة، ما أثار تساؤلات حول إمكانية بدء حرب في تايوان التي تعتبرها بكين جزءاً من أراضيها، بينما تتواجد حتى أمس (الثلاثاء)، سفن حربية وطائرات صينية في المياه المحيطة بتايوان، غداة إعلان بكين انتهاء مناورات عسكرية كبيرة قرب الجزيرة.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت تسع سفن حربية و26 طائرة صينية في محيط الجزيرة أمس، مضيفة أن الصين حشدت طائرات عسكرية أمس وعبرت خط الوسط من الشمال والوسط والجنوب.
وتأتي المناورات الصينية رداً على لقاء جرى الأسبوع الماضي بين رئيسة تايوان تساي إنغ-وين، ورئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري كيفن ماكارثي في كاليفورنيا. ونددت رئيسة تايوان تساي إنغ وين،بهذه المناورات العسكرية بعد ساعات على إعلان انتهائها رسميا. وخلال هذه المناورات انطلقت طائرات مطاردة من حاملة الطائرات الصينية شاندونغ وعبرت خط الوسط، على ما ذكرت وزارة الدفاع التايوانية، فيما قال الجيش الصيني، إنه أنجز بنجاح المهام المحددة في إطار هذه المناورات التي سميت “السيف المشترك” أو “السيف الحاد”. وكان الهدف منها محاكاة “ضرب طوق” حول الجزيرة البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، على ما ذكر التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في”.